أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية
أنجز فنانون شباب رسوما جدارية في العاصمة اليمنية صنعاء حمّلوها خوفهم وأحلامهم في بلد تعصف به الحرب منذ سنوات.
وتقول رسامة الغرافيتي اليمنة هيفا سبيع لوكالة فرانس برس "نحن هنا اليوم لنكرس ثقافة الفن وننشر السلام ولمحاولة إحياء ما أفقدتنا إياه الحرب".
وتشارك هذه الشابة المولعة بفنون الشارع في معرض يقام في الهواء الطلق، راسمة على الجدار ما يبدو أنه رسم لوجه مرفقا برسالة أمل بالأحرف الحمراء العريضة.
وتضيف سبيع من العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران منذ أكثر من أربع سنوات "الحرب دمّرت اليمن".
وبات اليمن على شفير المجاعة بفعل النزاع بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من السعودية والإمارات.
ومنذ 2015 تاريخ بدء التدخل السعودي العسكري في اليمن، قتل نحو عشرة آلاف شخص بغالبيتهم من المدنيين وجرح أكثر من 60 ألفا آخرين، بحسب حصيلة جزيئة لمنظمة الصحة العالمية.
وتشير منظمات غير حكومية إلى أن الحصيلة الحقيقية لضحايا النزاع في اليمن أعلى بكثير وتصل بحسب بعض التقديرات إلى خمسة أضعاف هذا الرقم.
وكما هيفا سبيع، يأمل ذي يزن العلوي المساعدة في إعادة الحياة للعاصمة اليمنية صنعاء من خلال أعماله الفنية.
وهو يقول "فن الشارع في اليمن ليس منفصلا عن المجتمع بل هو جزء منه"، فيما يتوقف مارة من مختلف الأعمار أمام الرسوم الجدارية لمعاينة أعمال الفنانين.
وهو يؤكد "الجمهور ليس مجرد مشاهدين بل هو مشارك معنا في هذه الأعمال".
ويستخدم مراهق مقنع عبوة رذاذ لرش ألوان العلم اليمني الأحمر والأبيض والأسود.
ويحمل أحد الجدران عبارة "العربية السعيدة" (أرابيا فيليكس) وهي التسمية الرومانية القديمة لليمن.
وتقول هيفا سبيع "نأمل أن يعود اليمن كما كان".