آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

الشاب الذي أرعب اليهود .. وعجزت كل قوات النخبة الإسرائيلية في مواجهته فدكوا موقعه بصواريخ مضادة للمدرعات كي يلقوا القبض عليه

الخميس 21 مارس - آذار 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 3766

 

خلافا للرواية الإسرائيلية الرسمية نقلت الإذاعة العامة عن مصدر أمني قوله إن الشاب عمر أبو ليلى استشهد بعد جهد عسكري كبير استغرق نحو الساعة بادرت قوات الاحتلال بنهايته لاستهداف البيت الذي احتمى به بصواريخ مضادة للمدرعات وبكلاب مدربة عوضا عن اقتحامه. كما زعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الاحتلال اعتقل بعض الشباب الفلسطينيين ممن قدموا المساعدة للشهيد أبو ليلى بالاستعانة بكاميرات الحراسة في مفارق الطرقات.

وزعمت أيضا أن أحد هؤلاء المساعدين قدم معلومات تحت الضغط والتحقيق حول مكان اختبائه في قرية عبوين وعندئذ دفعت المخابرات العامة (الشاباك) قوات عسكرية خاصة من «حرس الحدود» قامت بتطويق البيت. وقالت إن القوات الإسرائيلية دعت أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية لتسليم نفسه بواسطة مكبر صوت قبيل منتصف الليل لكنه رفض الاستسلام وفتح النار نحوها من بندقية إن 16 حاز عليها من الجندي الذي قتله طعنا قبل أيام.

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن أبو ليلى كان جريحا حينما ركن السيارة التي كانت بحوزته قريبا من قرية برقين وإن المخابرات اهتمت برصد أي اتصال أو محاولة لتقديم مساعدة طبية له من أي جهة في المنطقة الريفية التي تعرضت للتفتيش والتمشيط والمداهمات.

وتابع يبدو أن هذه الخلفية لرصد المعلومة الذهبية التي أدت لاكتشافه. كما مع أشرف نعالوة قبل شهور اكتشفت المخابرات الإسرائيلية ظهر الأربعاء أن أبو ليلى موجود في منطقة أخرى شمال رام الله وليس في منطقة سلفيت حيت تركزت أعمال التفتيش، موضحا أن أبو ليلى ورغم صغر سنه يتمتع بلياقة ومهارات عالية وإنه كما مع أحمد جرار رفض الخضوع وأطلق الرصاص فورا على القوات المداهمة التي طلبت منه الاستسلام. وأضاف «أطلقت القوات التي طوقت البيت نيرانا كثيفة قبل أن تطلق الصواريخ القاتلة نحوه. وداخل البيت كانت آثار العيارات النارية تغطي كل الجدران الداخلية».

وقال موقع واينت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية إن أبو ليلى وصل لمنطقة رام الله بمساعدة آخرين، مشيرا إلى تعزيز قوات الاحتلال الموجودة في الضفة الغربية المحتلة بثلاث وحدات إضافية في ظل التوتر المتصاعد والخوف من تدهور الحالة الأمنية.

وقال إن حقيقة حيازته على بندقية أثقلت عليه التنقل داخل الضفة الغربية وإن القوات الأمنية كانت تنظر ارتكابه هو أو أحد مساعديه غلطة تساهم في العثور على مكانه كمكالمة هاتفية أو محاولة معالجته أو تزويده بالغذاء والماء.

ونوهت إذاعة الجيش إلى أن والده نشر في حسابه بالفيسبوك فوق تلقيه النبأ مبروك عليك الشهادة يا عمر.

وسارعت أرملة الحاخام المستوطن القتيل أحيعاد إيتنغر لكيل المديح على قوات الاحتلال لقتلها أبو ليلى ودعت الحكومة لتشديد القبضة والقيام بإجراءات إضافية ضد الفلسطينيين والعمل ضد الإرهاب وطرد عائلته وهدم بيته ومساعدة الجنود على عدم الخوف.