كشفت الاحداث الأخيرة في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) عن تطور خطير يتعلق بجانب تسليح الجماعات الخارجة عن القانون وامتلاكها اسلحة نوعية فتاكة.

وشهدت احياء في تعز خلال الايام الماضية مواجهات عنيفة اشتد ضرواتها السبت الماضي ،استخدمت فيها مليشيات ابو العباس صواريخ حرارية استهدفت الحملة الامنية التي كانت في مهمة ضبط مطلوبين امنيا تحميهم كتائب ابو العباس في المدينة القديمة.

ووثق مأرب برس شهادات سكان في احياء المدينة القديمة ، اكدوا ان الخارجين عن القانون اطلقوا صواريخ حرارية من وسط الاحياء السكنية.

كما ظهر القيادي في كتائب ابو العباس المدعو محمد نجيب في فيديو قصير وهو يهدد بإحراق تعز بالصواريخ الحراراية.

وقال في الفيديو المتدوال : "هاتوا الصواريخ ، اقسم بالله اليوم ساحرق تعز" وطلب من معاونيه احضار الصواريخ ليظهر احدهم حاملاً بعضا منها .

وحين تطرح التساؤلات حول مصدر تلك الاسلحة التي وصلت الجماعات المتمردة ؛ فإنه لا يمكن تجاهل تورط الامارات الداعم الرئيس لتلك الجماعات في تقديم الصواريخ لجماعة القيادي السلفي ابو العباس.

في هذا الصدد يقول عسكريون لموقع مأرب برس ان «وجود صواريخ حرارية لدى كتاىب ابوالعباس والجماعات المليشاوية التي وفر لها المأوى ، كشف عن حجم التسليح النوعي والخطير خارج اطار مؤسسات الدولة» .

والذي يشكل -بحسبهم- خطرا وربما كارثة ليس فقط على تعز ، بل يتجاوز تعز الى تهديد ممرات التجارة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب التي تقترب منها هذه الجماعات عبر مدينة تعز أو جبهة الكدحة التي يراد تحويلها مأوى آمن لها.