آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

يمنيون في جوانتانامو تم اعتقالهم عن طريق الخطأ

الإثنين 02 فبراير-شباط 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 8729

كشفت صحيفة "إداهو ستيتزمان" الأمريكية نقلا عن قال عدد من المحاميين الأمريكيين عن العشرات من اليمنيين المحتجزين في معتقل خليج غوانتنامو يندرجون في التصنيف من المشتبهين بالإرهاب بدرجة خطيرة إلى أشخاص تم اعتقالهم بطريق الخطأ ومن ضمنهم عدد من المعتقلين الذين تم سجنهم بسبب علاقتهم مع مشتبهين آخرين.

وأضافت الصحيفة بأن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش صنفت اثنين فقط من المعتقلين اليمنيين بأنهم ارهابيان "ذات خطورة عالية" وأن لهم علاقة بهجمات 11 سبتمبر وهما رمزي بن الشيبة، المشتبه بأنه الوسيط الرئيسي بين خاطفي الطائرات في الولايات المتحدة وقادة تنظيم القاعدة في أفغانستان، ووليد بن عطاش، الذي ساعد في اختيار بعض الخاطفين وسافر على متن طائرات أمريكية لرصد الإجراءات الأمنية فيها قبل تنفيذ الهجمات.

وأضافت الصحيفة أن معتقلين يمنيين آخرين وقفا أمام المحكمة وتمت إدانتهم وهما سالم حمدان، الذي كان يتقاضى راتب شهري مقداره 200 دولار مقابل عمله كسائق لأسامة بن لادن، وقد تم تسليمه إلى اليمن التي أطلقت سراحه بعد انتهاء فترة سجنه، واليمني علي حمزة البهلول الذي أدين الشهر الجاري لإنتاجه فيلماً دعائياً لتنظيم القاعدة.

وفي ذات السياق يقول المحامون إن عشرات من اليمنيين لا ينتمون إلى الإرهاب وقد تم تصيدهم بالخطأ في أفغانستان وباكستان ودول أخرى فيما عرف بمداهمات 11 سبتمبر.

وقال "كري كريدر"، محامي في منظمة ريبريف البريطانية التي تدافع عن 30 من معتقلي غوانتنامو: "في حين أن جميع اليمنيين ليسوا أبرياء، لكن بالنظر إلى نسبتهم فإن ذلك مما لا يصدق".

ودلل على سبيل المثال بالسجين محمد أحمد سلام الخطيب، في العشرينات من العمر، والذي سافر من اليمن إلى باكستان بناء على نصيحة الأطباء لإزالة ورم من أنفه، وذلك طبقا لوثائق المحكمة وادعى مسئولون أمريكيون أن تكاليف رحلته كانت ممولة من جماعة التبليغ وهي منظمة إسلامية مقرها في باكستان تستقطب المسلمين المتشددين، لكن الخطيب نفى تلك المزاعم في جلسة استماع عقدت في عام 2004. بالإضافة إلى سلمان الربيعي، الذي تم اعتقاله في أفغانستان بعد وقت قصير من وقوع هجمات 11 سبتمبر وقد أخبر الربيعي هيئة إحدى المحاكم العسكرية في عام 2004 أنه سلم نفسه للسلطات الأفغانية لأنه أراد العودة إلى اليمن، نافيا أن يكون قد حضر معسكر تدريب مرتبط بتنظيم القاعدة.