ارسلت السعودية قوة عسكرية ضخمة الى محافظة حضرموت (شرق اليمن) ووصلت تلك القوات مساء امس السبت مدينة سيئون.

وتضم تلك القوات التي استقرت في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون منظومة صواريخ باتريوت وعشرات المدرعات والدبابات وعربات عسكرية متنوعة وجنود.

وفيما تضاربت الانباء عن الهدف من تلك القوات وسبب وصولها ، افصحت مصادر مأرب برس ، بأن السعودية قررت دعم انعقاد مجلس النواب اليمني في سيئون بعد ان افشلت الامارات انعقاده في عدن.

وقالت المصادر ان مهمة تلك القوات هي تأمين انعقاد اولى جلسات مجلس النواب المؤيد للشرعية خلال الايام القادمة، وهو تحرك سعودي يحمل اشارات للامارات التي تتهم بعرقلة انعقاد المجلس والايعاز لمليشياتها في عدن بالتهديد بتفجير الوضع في عدن اذا عقدت الشرعية جلسة البرلمان هناك.

وذهبت مصادر اخرى ابعد من ذلك وقالت ان هادي سيعود الى اليمن وسيتخذ من سيئون مقرا مؤقتا له ، وان تلك القوات السعودية ستأمن المدينة لانعقاد جلسة البرلمان واقامة الرئيس هادي ، الذي قد يحضر بنفسه الجلسة.

واستدلت المصادر على ذلك ، في ان أمين عام رئاسة الجمهورية وفريقا استخباراتياً وصل مدينة سيئون بالتزامن مع وصول القوات ، لتفقد القصر الجمهوري في المدينة.