صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الربيعة إن «ما قدمته المملكة والإمارات والكويت لليمن عام 2019 بلغ 1.2 مليار دولار (4.6 مليارات ريال)، وهو يعد أكبر دعم في تاريخ الأمم المتحدة».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة تخصيص دعم مالي لليمن ضمن منحة «إمداد»، مؤكداً حرص المملكة والإمارات على وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن رغم ما تواجهه تلك المساعدات من التجاوزات الحوثية.
وعن مكافحة انتشار وباء الكوليرا في اليمن، قال الربيعة «يمكن الوقاية من الكوليرا من خلال وضع معايير دقيقة لضمان عمليات الإصحاح البيئي وتقديم برامج التوعية وتوفير اللقاحات حال انتشار الوباء».
واشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجه في العام الماضي بسرعة التعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، حيث تمت السيطرة عليه.
واستدرك بقوله إن «الوباء يعود الآن بسبب هطول الأمطار التي تتسبب برجوعه وانتشاره في مناطق الميليشيات التي تمنع دخول اللقاحات، وتسببت في تلوث مصادر المياه ومنعت تنفيذ برامج الإصحاح البيئي».
وتعهد بالعمل بجدية وحزم للوصول إلى كافة مناطق اليمن للسيطرة الكاملة على مرض الكوليرا وغيره.
فيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، أوضح الربيعة أن المركز سينفذ برامج ضخمة لإفطار الصائمين في عددٍ من الدول أكبرها في اليمن، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل للشعب اليمني وأن أي انتهاك لها يعد جريمة حرب حسب القوانين الدولية.
أشاد الربيعة بدور قوات التحالف لدعمها آليات وصول المساعدات الإنسانية للمستحقين في اليمن وتسهيلها منح التراخيص للسفن سواء التجارية أو الإنسانية، وكذلك فتح المعابر البرية السعودية وميناء جازان للمساعدات الإنسانية.