عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا مغلقا مع زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشه لي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

يأتي ذلك في ظل التحركات الجارية، من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم، للاعتراض على نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول، بعد حديث الحزب عن خروقات كبيرة، وأخطاء شابت عملية الاقتراع.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية اليوم الأربعاء، عن الرئيس أردوغان قوله إن على "سلطات الانتخابات، إلغاءها في إسطنبول، لوقوع مخالفات يتعلق أبرزها بتعيين مسؤولي الصناديق".

وأثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية، خلال عودته من موسكو، قال أردوغان للصحفيين إن "اللوائح تتطلب تعيين مسؤولي صناديق الاقتراع، من موظفي الخدمة المدنية بالدولة، لكن هذا لم يحدث في بعض الأماكن، وتمت الاستعانة بموظفين من خارج هذه الفئة"

وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، تقدم الثلاثاء، بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات، لإعادة الانتخابات في إسطنبول.

وكان علي ياووز، نائب رئيس الحزب، قال إن الحزب سيقدم طلبا إلى اللجنة العليا للانتخابات، لإعادة الانتخابات في كافة أقضية مدينة إسطنبول.

وأشار ياووز، إلى أنه لا معنى لإعادة فرز الأصوات في 51 صندوقا فقط. وأضاف أن لدى الحزب أدلة ووثائق مثبتة حول مخالفات حدثت في أقضية إسطنبول، ولم يتم دحضها.

ولفت إلى أن الحزب طلب من اللجنة العليا للانتخابات، إعادة فرز الأصوات في قضاء بويوك شكمجي، إلا أن اللجنة رفضت طلبنا.

ونوه إلى أن حزبه سيتقدم بشكاوى بحق الذين قاموا بمخالفات خلال العملية الانتخابية في إسطنبول.