آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

الجزائر.. وفاة الشيخ عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2373

توفي اليوم الأربعاء، عباسي مدني رئيس الحزب الجزائري المحظور، الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد صراع طويل مع المرض.

وبحسب صحف محلية فإن مدني توفي في مستشفى بالدوحة القطرية إثر مرض عضال.

وقاد عباسي مدني الجبهة الإسلامية للإنقاذ للفوز بالانتخابات البلدية سنة 1990 ثم الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية قبل أن يوقف الجيش المسار الانتخابي، وتدخل الجزائر دوامة العنف المسلح خلال سنوات التسعينيات.

وتم اعتقال عباس برفقة مجموعة من قيادة الحزب مثل نائبه المثير للجدل علي بلحاج، ثم أفرج عنه لاحقا ليستقر بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقد ولد عباسي مدني سنة 1931 بمدينة سيدي عقبة القريبة من محافظة بسكرة جنوب شرقي الجزائر.

وشارك وهو شاب في الحركة الوطنية التي كانت تطالب باستقلال الجزائر عن المستعمر الفرنسي، حيث سجن إثر ذلك في 1954 وبقي حتى سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر.

وحصل عباسي على دكتوراه في التربية واشتغل أستاذا بجامعة الجزائر قبل أن يتفرغ لقيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى تم حلها من قبل الجيش الجزائري.

أسس عباسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ في نهاية الثمانينيات رفقة كل من علي بلحاج والهاشمي سحنوني.

وحصدت الجبهة غالبية الأصوات في أول انتخابات تشريعية تعددية شهدتها الجزائر بداية التسعينيات، بعد إقرار دستور جديد أنهى 26 سنة من هيمنة الحزب الواحد (جبهة التحرير الوطني) على الحياة السياسية.

وقد أدى تعليق الجولة الثانية من الانتخابات التي حصلت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تم حظرها في وقت لاحق، على أكثر من 82 بالمائة من الأصوات، إلى اندلاع أعمال العنف ثم حرب أهلية أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل.

وفي عام في 1992، حكمت عليه المحكمة العسكرية في البليدة بالسجن 12 سنة بعد إدانته بـ"المساس بأمن الدولة".

وأطلق سراحه في سنة 1997 لأسباب صحية لكنه بقي تحت الإقامة الجبرية حتى انقضاء مدة سجنه سنة 2004. سافر عباسي مدني إلى قطر حيث كان يعيش وتوفي بعد معاناة مع المرض.