شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
لوّح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، بمقاضاة قناتي "العربية" و"الحدث"، لبثهما خبرا وصفه الاتحاد بالمفبرك، سعتا فيه للربط بين مؤسس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي وتفجيرات سريلانكا الأخيرة.
وقال الاتحاد في بيان له إن القناتين نشرتا الخبر مصحوبا بصورة لقاء قديم للدكتور القرضاوي مع عالمين مسلمين لا يمت أي منهما بأي صلة بتفجيرات سريلانكا ولا بأي أعمال عنف،
"بل على النقيض، فإنهما من المشهود لهما بنبذ الغلو والتطرف". واعتبر البيان ما أقدمت عليه قناتا العربية والحدث "فضيحة مدوية، تعكس المستوى الأخلاقي الذي بلغتاه".
وأشار الاتحاد في بيان له على موقعه الرسمي إلى أن القناتين نشرتا صورة تجمع الشيخ القرضاوي بالعالم والداعية الهندي، سلمان الحسيني، والباحث عادل الحرازي، وتعود للعام 2016، ولا تعود كما زعمت القناتان للمتهم الرئيس بالتفجيرات، زهران هاشم المنتمي لجماعة التوحيد.
وقال البيان إن القناتين زعمتا أن منفذ الهجوم زار القرضاوي في مكتبه بالدوحة قبل التفجيرات. وتابع البيان: "إن نشر مثل هذا الخبر المفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة، كما أنها تشعل الفتن، وتضل الجهات المختصة عن الفاعلين الحقيقين".
وأضافت: "دأبت هاتان القناتان على التشويه والنيل من علماء الأمة الربانيين، ولا سيما الشيخ العلاّمة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله الذي قضى عمره في الدعوة إلى الله والدعوة إلى الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والانحراف والأفكار الضالة الهدامة، ومؤلفاته العلمية الرصينة تؤكد ذلك".