قالت مصادر في الشرطة اليمنية :إن قوات حرس الحدود اليمنية أوقفت مشتبهين تسللوا إلى الأراضي اليمنية بصورة غير شرعية قادمين من المملكة العربية السعودية بينهم أشخاص يحملون الجنسية السعودية مشيرة إلى أن التحقيقات جارية معهم لمعرفة كيفية تسللهم إلى اليمن ولأية أهداف .

وجاء إيقاف هؤلاء في إطار حملة الملاحقات التي باشرتها السلطات اليمنية ونشرت خلالها عددا غير محدود من قوات الجيش في مناطق الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية تحسبا من تنقل عناصر تنظيم «القاعدة « بين البلدين .

 وكان مسؤولون يمنيون أكدوا أن عددا متزايدا من ناشطي « القاعدة» دخلوا اليمن أخيرا وانضموا إلى خلايا تنظيم «القاعدة» الذي أعلن مؤخر تشكيل قيادة موحدة للتنظيم بزعامة اليمني ناصر الوحيشي «ابو بصير» والسعودي سعيد الشهري .

ورفعت أجهزة الأمن اليمنية من حال التأهب في صفوف أفرادها لمواجهة أية عمليات إرهابية وفقا للتهديدات التي أطلقها التنظيم الارهابي بتنفيذ هجمات في اليمن والمملكة العربية السعودية تستهدف مرافق حيوية ومصالح أجنبية .

إلى ذلك قالت مصادر أمنية يمنية إن صنعاء أفرجت عن زهاء 42 شخصاً بعد أشهر من اعتقالهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» مشيرة إلى أن عملية الإفراج جاءت في إطار قرار أصدره الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالإفراج عن حوالي 170 معتقلا كانوا أودعوا السجن للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة ولم تصدر بحقهم إدانات بالإرهاب .

وقالت :إن بين المفرج عنهم 25 شخصا كانوا اعتقلوا في محافظة حضرموت التي شهدت العام الماضي مواجهات بين قوات مكافحة الإرهاب اليمنية وخلايا تابعة لتنظيم «القاعدة « غداة تنفيذها هجمات استهدفت مرافق حيوية ومنشآت عسكرية وأمنية . وأوضح عدد من المفرج عنهم أنهم عاشوا فترات عصيبة عانوا فيها ضغوطا نفسية وعصبية بعيدا عن أسرهم خصوصا وهم اعتقلوا دون ذنب أو جريمة فضلا عن الضغوط التي تعرضوا لها خلال عمليات الاستجواب والتحقيق معهم التي استمرت فترات طويله . وقال سكان محليون: إن الإفراج عنهم جاء بعد مساعي وساطة قام بها وجهاء قبليون في حضرموت للإفراج عن 100 شخص اعتقلتهم أجهزة الأمن بتهم الانتماء لـ «القاعدة» ، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن حوالي 25 آخرين .