شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، انقطاعاً للخدمات الأساسية، وتدميراً للبنى التحتية، ونهباً للمؤسسات العامة والخاصة، مع انتشار للأوبئة والأمراض، وتدهور حالة المواطنين المعيشية والاقتصادية، ويعيش المواطنون في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات في بؤس وفقر مدقع، في ظل نهب المساعدات الخاصة بمكافحة الأوبئة من قبل المليشيات، كما لا يسلم المواطنون من المضايقات والابتزازات التي تمارسها الميليشيات.
وروى سكان محليون في صنعاء، للموقع الإلكتروني للجيش اليمني، الوضع المأساوي الذي يهدد بكارثة بيئية جراء استمرار طفح المجاري في معظم الشوارع والحارات، وقال المواطن اليمني (س.ع) ويقطن بحي الجراف: «صنعاء لم تعد كما كانت، الكوليرا منتشرة وأصبحت في كل بيت، والناس في حالة ضيق، حيث تنعدم الحيلة والعمل ومصادر الدخل، حتى إننا نعجز عن شراء الدواء وتوفير لقمة عيش لأسرنا، وباء الكوليرا لم يستثنِ أي بيت، وضاعف آلام المواطنين وزاد من بؤسهم».
ونقل التقرير عن مصادر طبية تأكيدها تسجيل 147 ألفاً و927 حالة اشتباه إصابة بالكوليرا في صنعاء منذ بداية العام الجاري، وأن 45% من المرافق الصحية لا تعمل سوى بنصف طاقتها، بسبب شح المستلزمات الطبية، والدمار الذي طال المئات من منشآتها، ما أدى إلى حرمان ملايين السكان من الرعاية الصحية، إضافة للنهب والسطو على المنشآت والمراكز الصحية من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأوضح التقرير أن الميليشيات الحوثية تواصل تعسفها واحتجازها للمساعدات الطبية والإغاثية، وتمنع دخولها مناطق خاضعة لها، إلا بدفع مبالغ مالية، غير مهتمة بمعاناة الناس واحتياجاتهم.
وفي وقت سابق، باعت الميليشيات، مساعدات طبية خاصة بوباء الكوليرا، مقابل 60 مليون ريال في صنعاء، في ظل انتشار واسع للوباء في مناطق سيطرتها، إضافة إلى احتجازها مساعدات طبية وأدوية السرطان في محافظة إب، وسيطرت خلال الفترة الماضية على ستة مستشفيات أهلية في صنعاء، وعينت مشرفين من عناصرها لإدارتها.
إلى ذلك، أوقفت منظمة «كير» العالمية أنشطتها الإغاثية في مديرية حزم العدين بمحافظة إب، بعد تعرض طاقم التوزيع التابع لها لاعتداءات من قبل قيادات في الميليشيات الحوثية، وأوضحت مصادر أن الانقلابيين طلبوا من موظفي المنظمة توزيع المساعدات على عناصر حوثية، وعندما رفضوا قاموا بالاعتداء عليهم والسطو على 279 سلة غذائية.