قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
علقت الأمم المتحدة على رسالة الرئيس هادي والتي شكا فيها من المبعوث غريفيث وانتقدته بشدة.
ونقلت فضائية الجزيرة عن الأمم المتحدة قولها : استلمنا رسالة من الرئيس اليمني بشأن المبعوث الأممي مارتن غريفيث وسنرد عليها.
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث الأممي لليمن البريطاني مارتن غريفيث، التي تهدد بانهيار فرص الحل السياسي الذي يتطلع إليه الشعب اليمني.
واعتبر الرئيس اليمني، في رسالة وجّهها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الإفادة التي قدّمها المبعوث لمجلس الأمن في 15 مايو (أيار) الحالي، نموذج للخرق الفاضح للتفويض الذي مُنح له من الأمين العام، بعد أن قام علانية بالإشادة بمجرم حرب (عبد الملك الحوثي) وتقديمه كحمامة سلام، وهو ضمن العقوبات التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح هادي في رسالته أن مارتن غريفيث يصرّ على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع، مساوياً إياهم بالحكومة الشرعية. وتابع: «كذلك تجاهل آلية الرقابة الثلاثية المنصوص عليها في القرار 2251. وقبِل بانتشار أحادي الجانب، من دون أي رقابة أو تحقق لعملية إعادة الانتشار».
وتطرق الرئيس اليمني إلى ما أسماه «الموقف السلبي للمبعوث من القرار 2216 والعمل على تجاوزه وبقية قرارات المنظمة الدولية، من خلال تنبيه مسارات لمواقف خارج سياق القرارات الدولية». مؤكداً أنه «لا يمكن أن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث، التي تهدد انهيار فرص الحل السياسي، الذي يتطلع له الشعب اليمني».
وأشار الرئيس هادي إلى أن «جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية». لافتاً إلى أنه «توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق استوكهولم».
وقال الرئيس اليمني في رسالته للأمم المتحدة: سنمنح غريفيث فرصة أخيرة ونهائية.
وكان البرلمان اليمني وجّه الحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، حتى يلتزم بعدم مخالفة القرارات الأممية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2216، وتنفيذ اتفاق السويد نصاً وروحاً.
وكان هادي انتقد غريفيث بطريقة غير مباشرة، في كلمة له أول من أمس، بمناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، بتأكيده أن «العلاج الحقيقي لهذه المعاناة لن تكون بمراعاة مشاعر الانقلابيّين وتصديق أكاذيبهم». مضيفاً أن «الشعب اليمني هو الأحق بالحياة الكريمة والسلام الحقيقي من ميليشيات متوحشة انقلبت على الدولة، وداست على الإجماع الوطني وقرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وتمردت على الشرعية الوطنية والدولية، وجعلت السلاح هو لغتها الوحيدة تماماً كما فعلت وتفعل قوى الإرهاب الداعشية».
marebpress