العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
كشفت معلومات حديثة عن تزويد إيران لميليشيات الحوثي بالأسلحة والمعدات التكنولوجية العسكرية عبر ميناء الحديدة، في الوقت الذي أعلن أن المتمردين بدأوا الانسحاب منه قبل أسبوعين.
وأكدت مجلة أطليار الإسبانية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، أن هذه المعلومات والصور التي نشرتها تشير إلى الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من إيران، الذي يهدد بتقويض اتفاقات السويد، وهي أهم فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
ونقلت المجلة عن مصادر لها، أن الحوثيين أفرغوا الخميس في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران، تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار، التي يستخدمها الحوثيون لشن هجمات في السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً.
وأوضحت "أطليار"، أنّ تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين الذي يعني التصعيد المباشر للحرب وتهديد اتفاقات السويد، هو أيضا جزء من تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة بالنيابة عن إيران.
ونصّت اتفاقات السويد، على وقف لاطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته لكن هذا لم يتحقق حتى الآن.
وقال معلقون، إنّ تراخي فرق الامم المتحدة في موانئ الحديدة منح الحوثيين فرصة للتزود بالسلاح من ايران، على الرغم من أن اتفاقات السويد تنص على تسليم الموانئ إلى سلطة محايدة من الأمم المتحدة.
وانتقدت الحكومة اليمنية مراراً مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث على انحيازه للحوثيين وحالة "عدم الفهم" لأصل الصراع الذي أججته ايران بتسليح الحوثيين وتدريبهم وتمويلهم وتحويل اليمن إلى ساحة للنفوذ الإيراني.
واتّهم الرئيس هادي مبعوث الأمم المتحدة، بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وبيّن هادي في الرسالة، أنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".
ولفت هادي في الرسالة، "من الواضح أن ضعف إدراك المبعوث لطبيعة الصراع الدائر في اليمن خاصة المكون العقائدي والفكري والسياسي للميليشيات الحوثية الرافض أساسا لمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وارتباطه الجوهري بفكرة الولاية التي تكرس النموذج الإيراني في اليمن يجعل من المبعوث غير قادر للتعاطي الصحيح مع القضية اليمنية بتعقيداتها الكبيرة".
وفي 14 مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى، تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكّلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
لكنّ ما جرى كان خدعة، بحسب الحكومة اليمنية، وإنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنّهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم.
وأقر غريفيث، بأن المرحلة الأولى من الانسحاب غير مكتملة وأنه يجري حاليا التفاوض في شأن قوات الأمن المحلية.
وقال هادي في رسالته الى غوتيريس، "سنعطي فرصة أخيرة ونهائية" لغريفيث لتأكيد "التزامه الحرفي" بإنفاذ اتفاق ستوكهولم.
و رد غوتيريس على رسالة هادي قائلا: إن منظمته تتصرف كـ"وسيط محايد" في اليمن، مشيرا إلى أن أنه وغريفيث أيضا يأخذان "المخاوف المشروعة"، التي أبدتها الحكومة اليمنية "على محمل الجد".
وتستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من إعادة الانتشار التي ستشمل انسحاب القوات الموالية للحكومة والحوثيين من مدينة الحديدة، لكن الأمم المتحدة رفضت إعطاء جدول زمني لهذا الانسحاب.
وتتعرض طهران لضغوط اقتصادية كبيرة جراء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة بسبب سلوك ايران الاقليمي وبرامجها للصواريخ الباليستية.