آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الصواريخ الصينية تنقل النزاع الإيراني السعودي إلى مستوى جديد

الأحد 09 يونيو-حزيران 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 7339

 

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تعاون صيني سعودي لتطوير صواريخ بالستية في المملكة، وخطر الانفلات النووي.

وجاء في المقال: يبدو أن نظام حظر الانتشار النووي المهزوز بالفعل يقترب من نهايته. فقد تقاسم ممثلو الاستخبارات الأمريكية مخاوفهم مع قناة سي إن إن، الميالة للديمقراطيين. حصلت المخابرات الأمريكية على معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تدين للقيادة الصينية بتسريع تطوير برنامج الصواريخ البالستية.

 ووفقا لهذه البيانات، عقدت القيادة السعودية العديد من الصفقات الناجحة مع الصين من وراء ظهر الولايات المتحدة. وأكدت القناة التلفزيونية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت على دراية بمثل هذه المفاوضات بين الرياض وبكين، لكنها خشيت إبلاغ الكونغرس بالأمر تجنبا لمزيد من التوتر السياسي.

وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف: “في واقع اليوم، سلاح نووي في أيدي المملكة العربية السعودية سيناريو سلبي للغاية، لأن ظهور قنبلة يدفع إيران إلى التخلي عن أي تعاون مع المجتمع الدولي ويجعلها تطور برنامجها النووي. وهذا يرفع مسألة الأمن النووي في الشرق الأوسط إلى مستوى مختلف جذريا. سيدور الحديث عن أن دولتين في المنطقة – بل أكثر، مع الأخذ في الاعتبار وجود سلاح نووي لدى إسرائيل – سيكون لديهما الوسائل التي من المستحيل السيطرة عليها من قبل المؤسسات القانونية الحالية”.

ووفقا للوكيانوف فإن هذا التطور يشكل خطرا يتجاوز الإقليم، إلى مستوى عالمي، مع عواقب معروفة. وقال: “على المدى القصير، يحمل ظهور قنبلة نووية في المملكة العربية السعودية قدرا كبيرا من المخاطر السياسية. قد يبدو أن أول دولة عربية تحصل على مثل هذه القنبلة ستجذب الحلفاء والأتباع وتعزز نفوذها. ولكن، كما تبين الممارسة، كل شيء يحدث بالعكس. فبمجرد أن تبدأ أي دولة في المنطقة في الحديث عن الحاجة إلى تطوير برنامجها النووي، فإنها تجذب على الفور الأعداء أكثر من الأصدقاء. وأبرز مثالين هما العراق، وليبيا”.

وخلص لوكيانوف إلى أن المملكة العربية السعودية تخاطر بخسارة دعم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. 

 

marebpress