صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشف وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان، الخميس 1 اغسطس/آب، عن تفاصيل ”مخطط إماراتي ـ إيراني لتقسيم اليمن“، وخفايا زيارة الوفد الإماراتي الى طهران الاسبوع المنصرم.
وقال ”الرويشان“ في منشور بصفحته على ”فيسبوك“ رصده ”مأرب برس“، ”ان الوفد الإماراتي لم يناقش في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران، ولا قضية دعم إيران للحوثي! لكنه ناقش متسائلاً بحماس، كيف يمكن تقسيم اليمن، وانفصال الجنوب تحديدا“.
وأشار الى ان ”طهران سعيدةً بفكرة التقسيم“ مضيفا ”ولم لا وهو مطلبها من زمان! بالنسبة لها عصفوران بحجر! فهي ـ اي طهران ـ تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء، وقيل للوفد الاماراتي: لك كما تريد وتتمنى! عدن وسقطرى والجنوب لك! ولنا صنعاء الحوثي، والشمال، واتفق الصديقان اللدودان“، حسب قوله.
ولفت السياسي اليمني الى انه بدأ تنفيذ الاتفاق ”فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران، وبدأ تنفيذ السيناريو“، مؤكدا ان ”ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ ذلك الاتفاق“.
وأضاف ”تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد، واحتارت ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم، العالم كله مع اليمن الواحد، فكّرت وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات“.
وتابع ”اولا: كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً، ثم في الحديدة تاليا، والهدف النهائي للأحزمة، تقسيم اليمن، ثانيا: تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي“.
ومضى قائلا: ”ثالثا: وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية، وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب، وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب“.
والاسبوع المنصرم، وصل وفد عسكري إماراتي رفيع المستوى الى العاصمة الايرانية طهران، والتقى بمسؤولين إيرانيين، وتم الاتفاق على عدد من الملفات، بحسب ما اعلنه قائد خفر السواحل الإماراتي الذي زار طهران، حيث أكد انه تم توقيع مذكرة تفاهم مع إيران وقال انها ”خطوة مهمة لضمان مصالح البلدين“.
وأمس الخميس 1 اغسطس/آب، استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية معسكر الجلاء في عدن، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، أثناء استعراض عسكري لمنتسبي لواء الدعم والإسناد، ما أدى إلى مقتل 36 فرداً بينهم قائده العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) وأصيب آخرون، فيما استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 13 فرداً وإصيب آخرون من منتسبي الشرطة.
وعقب ذلك، نفذت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، حملة اعتقالات لمواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، وأغلقت الطريق العام بشقيه (دخول وخروج).
وشن قادة وناشطون في المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، حملة تحريضية ضد أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في عدن، وأطلقوا دعوات لطردهم، بتهمة التخابر مع ميليشيا الحوثي.
marebpress