نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
قدّم وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، الأربعاء، أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في منتصف سبتمبر المقبل، بعد حملة مناشدة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، ليكون بذلك من أبرز المرشحين لرئاسة تونس.
وعقب ذلك، قال الزبيدي إنه سيستقيل من منصبه بعد أن قدم رسمياً أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجرى الشهر المقبل، وذلك "لضمان الشفافية الكاملة"، كما قال.
والزبيدي مدعوم من حركة "نداء تونس"، الحزب الذي أسسه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي أعلن أمس في بيان، مساندته لهذا "الوجه السياسي الصاعد، نظراً لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الراحل الباجي قايد السبسي، علاوة على تحمله المسؤوليات في مختلف درجاتها في دولة الاستقلال، وتحمّله أمانة وزارة الدفاع في المرحلة الأولى والثانية للانتقال الديمقراطي بكل اقتدار"، وفق تعبير البيان، كما أنه مدعوم بصفة غير معلنة من اتحاد الشغل، أكبر المنظمات النقابية في تونس.
والزبيدي (69 سنة) هو طبيب وسياسي، شغل منصب وزير الصحة لمدة أشهر سنة 2001، وبعد ثورة 2011 تولى حقيبة وزير الدفاع، وبقي في هذا المنصب في حكومة الباجي قايد السبسي، ثم في حكومة حمادي الجبالي وذلك حتى 13 مارس 2013، ثم عاد لتقلد المنصب ذاته في سبتمبر 2017 حتى اليوم، كما أنه يعد من أهم المقربين من الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وصعد اسم الزبيدي خلال الأسابيع الماضية، بعد بروزه في آخر مراحل حكم الرئيس الباجي قايد السبسي، حيث ظهر بجانبه في المستشفى العسكري مكان خضوعه للعلاج، كما كان آخر شخصية قابلها قبل وفاته في 25 يوليو الماضي، قبل أن يشرف على مراسم جنازته.
وينظر إلى الزبيدي على أنه من أهم الشخصيات القادرة على الوصول إلى قصر قرطاج وملء فراغ الرئاسة، إذ يوصف بـ"المرشح المثالي" لخلافة السبسي القادر على خلق التوازن في المشهد السياسي التونسي، لكن هذه الفرضية بدأت تتقلّص بعد إعلان حركة النهضة التي تحظى بشعبية عريضة، مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وترشيح نائب البرلمان عبد الفتاح مورو، ما سيجعل المنافسة على منصب رئيس الجمهورية تشتد بين الإسلاميين والعلمانيين في تونس.
ويصوّت التونسيون، يوم 15 سبتمبر المقبل، لاختيار الرئيس السادس في تاريخ البلاد، في انتخابات مبكرة، فرضتها وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، قبل نهاية ولايته الرئاسية بأشهر، لكن يتوقع أن تنحصر المنافسة بين وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ونائب البرلمان عبد الفتاح مورو، وكذلك نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس"، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة.