حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
استنكرت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح إقدام فضائية اليمن الرسمية على إجتزاء كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي أمام الدورة الثانية للمؤتمر العام الرابع للإصلاح اليوم الأربعاء.
واعتبر عدنان العديني نائب رئيس الدائرة إجتزاء كلمة رئيس الهيئة العليا وخاصة مايتعلق منها بالشأن الداخلي يؤكد عدم استقلالية الإعلام الرسمي وتماهيه في خدمة الحزب الحاكم وتجاهل الأخرين في الساحة الوطنية، مضيفاً "بإن تجاهل المؤتمرات العامة للأحزاب واجتزاء فعالياتها يعبر عن ذهنية لم تألف الى الآن القبول بالآخر فضلاً عن الشراكة معه..
وقال العديني لـ"الصحوة نت" يبدوا أن التلفزيون اليمني نسي أن مصدر تمويله هم دافعي الضرائب وليست دائرة الإعلام بالمؤتمر الشعبي العام والتي يتصرف وكأنه تابع لها.
ودعا نائب رئيس إعلامية الإصلاح الإخوة القائمين على أجهزة الإعلام العام الى أن يكونوا أكثر قدرة وجرأة في رفض التوجيهات المخالفة للقانون والمنتهكة للدستور، وأن يكونوا على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية حتى يثبتوا أنهم ينتمون للدولة اليمنية وليس للحزب الحاكم.
وكانت أجهزة الأمن قد اقدمت صباح أمس الاربعاء بحجز ومنع تداول كتاب "اليمن المطلوب تغييره" للدكتور عبدالله الفقيه، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح.
وفي بلاغ لصحيفة العاصمة التابعة للتجمع اليمني للإصلاحالتي نشرت الكتاب قالت بأن عدد من أفراد الأمن السياسي والأمن القومي قاموا بحجز ومنع تداول الكتاب في الجلسة الافتتاحية دون ابداء أسباب مقنعة، وأشار البلاغ بأن أفراد الأمن برروا فعلتهم تلك بأنها تعبير عن رفضهم واعتراضهم الشديدين لعنوان الكتاب وصورة الغلاف!!
وطالب البلاغ السلطات الأمنية بعقد دورات توعوية لمنتسبيها تمكنهم من التمييز بين صورة منزل شعبي وبين صورة القصر الجمهوري، كما طالب البلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف في وجه مثل هذه الممارسات الأمنية غير المسؤولة، التي تضاعف من الاحتقانات الحقوقية، وتودي بحياة حرية الراي والتعبير بسبب وبدون سبب.