قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الإثنين إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث فرضت الإدارة الأميركية قيودا على تحرّكاته.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن الرئيس الإيراني يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في تموز/يوليو على أفراد البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة.
وتمنع القيود على روحاني التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن.
إلا أن السلطات الأميركية منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق.
ومن المقرر أن يلقي روحاني الأربعاء كلمة أمام الجمعية العامة وأن يعقد مؤتمرا صحافيا.
تأتي زيارة روحاني في توقيت يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة ووسط تكهّنات حول إمكان لقائه نظيره الأميركي دونالد ترمب.
وعادة ما يمضي المسؤولون الأجانب المشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعضا من وقتهم في نيويورك بالتسوّق أو بالتنزّه في "سنترال بارك"، لكن ذلك محظور على روحاني.
وحدّت واشنطن تحرّكات روحاني بنطاق مقرّ الأمم المتحدة.
وقال مسؤول أممي إن الإدارة الأميركية فرضت سابقا قيودا مماثلة على قادة أجانب لا ترحّب بهم على غرار الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وماطلت الولايات المتحدة كثيرا في إعطاء أعضاء الوفد الإيراني تأشيرات دخول ما دفع دولا عدة إلى توجيه انتقادات واستدعى تدخل الأمم المتحدة.
وعادة ما تكون الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة مجبرة على إصدار تأشيرات دخول للدبلوماسيين العاملين في مقر الأمم المتحدة.
لكن العلاقات بين طهران وواشنطن تشهد تدهورا منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وقد ردّت إيران بالتحرر من بعض من التزاماتها في الاتفاق النووي الذي نص على رفع للعقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي.
والأسبوع الماضي أشار الإعلام الرسمي الإيراني إلى احتمال تغيّب روحاني والوفد المرافق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم صدور تأشيرات الدخول.
وسيتعيّن على روحاني الانتقال من مطار "جي إف كاي" ومقر الأمم المتحدة عبر استخدام نفق يربط بين منطقتي كوينز ومانهاتن، بما أن قيود الإدارة الأميركية تحظّر عليه عبور أي جسر في نيويورك.
وسمحت واشنطن لروحاني وأفراد البعثة الإيرانية بزيارة مقر إقامة السفير الإيراني في جادة "فيفث أفنيو".