كشفت قناة ”الميادين“ عن قوات عسكرية اماراتية ضخمة وصلت على متن 3 سفن الى ميناء المخا الساحليّ في اليمن.

وقالت القناة ان تلك السفن قدمت من أريتريا وعلى متنها أكثر من ألف مقاتل تلقو التدريبات في القاعدة العسكرية الإماراتية في عصب الإريتيرية.

وأفادت القناة بإنزال معدات وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر داخل الميناء.

ونشرت ”الميادين“ صور خاصة تظهر وصول التعزيزات العسكرية الإماراتية إلى اليمن، وتظهر المشاهد آليات وضباطاً إماراتيين وهم يشرفون على وصول دفعات من الجنود اليمنيين تحت إمرة القائد الميداني طارق محمد عبد الله صالح.

كما كشفت القناة عن استقدام تعزيزات ضخمة على متن 30 طقم عسكري بقيادة القيادي في ألوية العمالقة حمدي شكري قدمت من محافظة لحج الى منطقة الدريهمي بالحديدة.

كما تحرك 400 مقاتل من قوات طارق صالح من المحجر القديم الواقع بين المخا والخوخة الى الدريهمي، بالاضافة الى 400 مقاتل قدمو من عدن، الى الساحل الغربي و400 مقاتل من قوات المقاومة التهامية وصلت من يختل.

وأمس الجمعة، أفادت مصادر محلية بوصول عتاد عسكري ضخم الى ميناء الزيت بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

وذكرت المصادر لـ”مأرب برس“، ان العتاد العسكري الذي وصل الى ميناء الزيت بعدن مكوّن من عشرات المدرعات والعربات العسكرية ومعدات قتالية مختلفة قادمة من دولة الإمارات.

وأوضحت ان تلك القوات في طريقها لتعزيز قوات طارق صالح المتواجدة في الساحل الغربي وكذا جماعة ابي العباس في محافظة تعز.

اقرأ ايضا: قيادات ”الانتقالي الجنوبي“ في ”جدة“ تتقدم بطلب خيالي اثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض شديد من الرئيس ”هادي“

وتستقدم الإمارات تعزيزات عسكريةً إلى السواحل اليمنية في محاولة منها للتوسع في غرب اليمن وتأمين المناطق التي تسيطر عليها.

وبعدما عززت وجودها العسكري في مناطق بالحديدة، حولت الإمارات ميناء المخا من ثاني أكبر الموانئ التجارية اليمنية إلى ميناء عسكري يُمنع المواطنون من الاقتراب منه.

ويأتي استقدام هذا الكم الهائل من الجنود والمعدات العسكرية إلى المخا في إطار محاولة التوسع باتجاه تعز وتثبيت موطئ قدم فيها ولذلك تتجه الإمارات نحو التصعيد في جبهة البرح وموزع.

أيضًا تريد الإمارات التوسع باتجاه الدريهمي شمالاً التي تحاصرها بأكثر من 5 كتائب منذ نحو عام وثلاثة أشهر، وجنوباً باتجاه المحجر القديم التي تقع بين المخا والخوخة.

كما تأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي انشغلت في المملكة العربية السعودية بالمستجدات الأخيرة، الناتجة عن استهداف منشآت ارامكو النفطية وتسببت في توقف نصف صادرات المملكة من النفط.

في المقابل، حذر عضو ما يعرف بالمجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي الانقلابية، من أن أي تصعيد من قبل دول العدوان، حسب وصفة، سيتم الرد عليه بشكل كبير، واعتبر أن الإمارات "لن تكون قادرة على تحمل الضربات في عمقها" في حال التصعيد.

وقال ”محمد البخيتي“ "نحذّر الإمارات من التصعيد لأن العمق الإماراتي سيستهدف وهي الأكثر هشاشة"، وتابع "المهلة التي أعطيت لها باتت محدودة".