رأس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.

وفي بداية الجلسة، شدد المجلس على مضامين كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 في نيويورك، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف موقفا موحدا وصلبا لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره لما عبرت عنه الدول المشاركة من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق التابعتين لشركة "أرامكو".

كما رحب بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية المملكة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على عدم التسامح مطلقا مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ورحب المجلس كذلك بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكدا أن المملكة تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية الذي يستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية.

وجدد تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في حربها على الإرهاب، وكان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء.

.واعتبر مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم الثلاثاء، أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد صالة رقم ( 1 )، امتدادا للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة والمشاريع الكبرى لخدمة المواطنين والمقيمين في المملكة، وضيوف الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار

واعتمد مجلس الوزراء السعودي في جلسته، اليوم الثلاثاء، 14 قرارا جديدا، من بينها التباحث مع الجانب الإماراتي في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والأمن الغذائي والخدمات المالية وأمن الطيران المدني والتعاون الأكاديمي مع كل من كلية محمد راشد للإدارة الحكومية، والجامعة القاسمية.

كما قرر المجلس التباحث مع الجانب الطاجيكستاني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهربيها، والتباحث مع الجانب اللبناني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، والتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.

وأمر الملك سلمان خلال اجتماع مجلس الوزءا، الهيئة العامة للغذاء والدواء باتخاذ ما يلزم لإنشاء مركز (الحلال) ليكون جهة مستقلة لمنح شهادات (الحلال).

وأصدر المجلس قرارا بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال المستحضرات الصيدلانية والأجهزة واللوازم والمنتجات الطبية والدراسات السريرية، وتغيير اسم (مركز إعداد وتطوير القيادات الإدارية) المنشأ في معهد الإدارة العامة بقرار المجلس رقم ( 556 ) وتاريخ 25 / 12 / 1437هـ ، ليصبح (أكاديمية تطوير القيادات الإدارية).

بالإضافة إلى ذلك، وافق المجلس على ترقيتين إلى المرتبة الرابعة عشرة.