القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
اعتبرت جماعة الحوثي الانقلابية، السبت 5 اكتوبر/تشرين الأول، تغريدات نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" حول مبادرتها للتهدئة، "مؤشرا إيجابيا يدعم السلام".
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين "حسين العزي" (غير معترف بها دوليا) إن "ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل".
وأضاف "العزي": "مما يسعدنا أننا كنا وما زلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي".
وتابع: "كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام".
والجمعة، قال "خالد بن سلمان"، في تغريدات عبر "تويتر"، إن "التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي".
وقبل أسبوعين، عرضت جماعة "الحوثي" وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.
وفي وقت سابق قالت وكالة رويترز ان السعودية تدرس، بجدية، الاقتراح الذي أعلنه الحوثيون في اليمن، لوقف إطلاق النار، حسب مصادر متنوعة مطلعة على مجريات الحرب في اليمن.
وتراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين، ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل لحل قريب، وفق مصدرين تحدثا إلى "رويترز"، الجمعة.
وقال مسؤول إقليمي مطلع، إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون، لإقناع الرياض بتغيير المسار، في محاولة لوقف تصعيد الصراع المحتدم منذ سنوات.
وأردف المصدر: "يبدو أنهم منفتحون عليه (مقترح وقف إطلاق النار)".
كما قال مصدر عسكري كبير في اليمن، مقرب من الحوثيين، إن "السعودية فتحت اتصالا" مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين؛ "مهدي المشاط"، عبر طرف ثالث (لم يكشف عنه)، لكن "لم يتم التوصل لاتفاق بعد".
وقال مصدران دبلوماسيان والمصدر العسكري المطلع، إن وقف إطلاق النار الجزئي في مناطق محددة، مطروح على الطاولة.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.