قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
التقى منتخبا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لكرة القدم في مباراة ليست كغيرها من المباريات.
ليس من النادر أن يلتقي المنتخبان، لكن النادر كان مكان المباراة، وهو بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية. ولم تشهد المدينة هذا الحدث إلا مرة واحدة في عام 1990.
لم تُبث أحداث المباراة على التلفزيون، وغاب جمهور كوريا الجنوبية عن المدرجات، كما منع حضور ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف.
بالإضافة إلى هذا، فإن السائحين الموجودين حاليا في كوريا الشمالية لم يُسمح لهم بحضور المباراة.
وقد شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا لفترة وجيزة في 2018، وهو ما يرجع الفضل فيه جزئيا إلى الرياضة، لكنها الآن متوترة.
وقبل المباراة، قال أندراي ابراهاميان، من مركز "باسيفيك فورم" للأبحاث، إن "كرة القدم هي أكثر رياضة تحظى بتشجيع في كوريا الشمالية، والرياضة أمر مهم للغاية في الشمال".
وأوضح أن الرياضة "توفر نقطة محورية لمشاعر الفخر والوطنية. على نحو ما، الأمر مشابه للأسلوب الذي تستخدم به دول أخرى الرياضة لأغراض اجتماعية".
مواجهات نادرة بين البلدين؟
البلدان عضوان في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأيضا في الاتحاد الآسيوي للعبة، وبالتالي يمكن أن يواجها بعضهما البعض في المنافسات الدولية.
كما خاض الفريقان مباريات ودية، مثل تلك المباراة الودية التاريخية بينهما في عام 1990 في بيونغ يانغ.
ولكن هذه المباراة تدخل في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
والنادر في الأمر أنها جرت في كوريا الشمالية.
فقد جرت العادة أن تجري المباريات بين البلدين إما في الجنوب أو في بلد ثالث. فعندما أوقعت القرعة البلدين في تصفيات كأس العالم 2010، لعب البلدان في شانغهاي.
من الناحية التقنية، فإن البلدين في حالة حرب. فقد انتهت الحرب الكورية في عام 1953 بإعلان وقف القتال، لكن لم يوقع الطرفان أي اتفاق سلام حتى اليوم. ولا تسمح كوريا الشمالية بعزف نشيد كوريا الجنوبية الوطني في بلادها، ولا برفع علمها في الملاعب.
ولم يلعب منتخب كوريا الجنوبية النسائي في كوريا الشمالية إلا مرة واحدة أيضا في عام 2017. وكان ذلك في تصفيات كأس آسيا للعام التالي.
وجرت جميع المباريات الأخرى بين المنتخبين إما في كوريا الجنوبية أو في بلد ثالث.