صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تواجه هونغ كونغ، فيما يبدو، ركودا
اقتصاديا بعد أشهر من الاحتجاجات، لكن هذا لم يمنع رجل أعمال من دفع حوالي مليون دولار أمريكي لشراء بقعة صغيرة لركن السيارات.
ودفع هذا المبلغ الكبير رجل يدعى جوني تشيونغ شون-يي، وتشير الصفقة إلى عدم المساواة الكبير في المدينة، مما أشعل مظاهرات على مدى خمسة أشهر في ذلك المركز التجاري العالمي، حيث يعيش شخص واحد، من بين كل خمسة، تحت مستوى خط الفقر.
ويعادل ثمن تلك البقعة، وهو 7.6 ملايين دولار محلي، 30 ضعف قيمة معدل الدخل السنوي للفرد في هونغ كونغ، وما يقارب ثمن شقة صغيرة مكونة من غرفة نوم واحدة في منطقة تشلسي الراقية في العاصمة البريطانية، لندن.
وتقع تلك البقعة لركن السيارات في المركز، (ذي سنتر) حيث يوجد أعلى خامس ناطحة سحاب. وكانت تلك البناية قد تصدرت عناوين الأخبار في أكتوبر/تشرين الأول 2017، عندما أصبحت أكثر بناية خاصة بالمكاتب، من حيث ارتفاع الأسعار، عندما باعها أغنى رجل في هونغ كونغ بأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.
وتمت صفقة شراء بقعة ركن السيارات، التي لا تزيد مساحتها على 135 قدم مربع، بالرغم من زيادة المخاوف بشأن تأثير المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في سوق العقارات، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار أسهم شركات العقارات في الأشهر الأخيرة، لأنها اضطرت إلى تقديم تخفيضات للمشروعات الجديدة، وتقليص إيجارات المكاتب.
وقال ستانلي بون، مدير شركة سنتالاين التجارية: "كثير من الملاك في (ذي سنتر) يعملون في مجال المال أو الأعمال ذات النمو المرتفع".
وأضاف: "لا يعد ثمن البقعة، بالنسبة إلى هؤلاء الأثرياء، كبيرا، إذا ما قورن بقيمة ما يملكونه من طوابق".
وأصبحت سوق العقارات الملتهبة قضية سياسية مع استمرار ارتفاع التكاليف، مما أجبر أصحاب الأعمال الصغيرة على إغلاق أعمالهم، بسبب تكاليف الإيجارات الباهظة، في الوقت الذي لا يستطيع فيه السكان شراء البيوت.
وأدى تدفق الأموال من المستثمرين الأغنياء في الصين، على هونغ كونغ إلى إشعال أسعار العقارات التجارية والسكنية في المدينة.
وبينما تستمر الاحتجاجات منذ فترة في المدينة بسبب تشريع ترحيل المجرمين، الذي سحب وانتهى الآن، وكراهية المتظاهرين للحكومة والشرطة، فإن حنقهم أيضا من الهوة الشاسعة بين الأغنياء والفقراء تزيد مشاعرهم التهابا.