اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن "اتفاق الرياض" المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لن يسهم في حل أزمة اليمن ومشاكله.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها إن "اتفاق حكومة هادي والمجلس الانتقالي يهدف إلى تثبيت الاحتلال السعودي لليمن مباشرة أو عبر وكلاء".

وتابع: "الشعب اليمني لن يسمح باحتلال جنوب اليمن من قبل قوات أجنبية".

وأكد البيان على أن "الخطوة الأولى للحل في اليمن هي وقف إطلاق النار ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني".

وأضاف أن "الخطوة التالية للحل في اليمن تتمثل في إجراء حوار يمني - يمني للتوصل إلى اتفاق بشأن المستقبل السياسي لليمن".

والثلاثاء، جرت مراسم توقيع الاتفاق، في قصر اليمامة بالرياض، بحضور كل من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، والرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، إضافة إلى قيادات سياسية وحزبية.

ويشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

وينص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.