الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
صعد ما يسمى المجلس الانتقالي ضد القوات السعودية المتواجدة في عدن والتي تولت مهمة تأمين المدينة وقيادة التحالف بدلا عن الامارات الداعم الرئيس للانتقالي.
وفي مواقف مفرطة في العداء ، هددت قيادات انفصالية وتوعدت ، بعد ان قامت القوات السعودية بانزال علم الانفصال او ما يسمى علم دولة الجنوب ، من على مطار عدن الدولي ، في اجراء روتيني بسيط ، ضمن الترتيبات المتعلقة ببنود ومضامين اتفاق الرياض.
أبرز تلك المواقف ما كتبه نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك وارفقة بهاشتاج «علم الجنوب خط احمر».
وقال بن بريك في تغريدة رصدها مأرب برس على تويتر :«والله والله لن ينكس هذا العلم وفي رجال ينبض فيهم نبض وفي عروقهم دم».
عضو هيئة رئاسة مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ومساعد الأمين العام فضل الجعدي رد ايضا على قيام القوات السعودية المتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن بإنزال علم الانفصال من على مبنى مطار عدن الدولي.
وقال الجعدي في تغريدة تابعها مأرب برس «أن المساس بمنجزات ومكاسب الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لا يمكن القبول به، منوهاً أن راية الجنوب رفعت ولن تنكس إلا على أرواح الجنوبيين».
واضاف في تغريدة اخرى: «المساس بمنجزات ومكاسب الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لا يمكن القبول به وعلى الجميع أن يدركوا أن عفاش وفي ظل قوته عجز عن مواجهة قناعات وأهداف شعبنا فكيف لنا أن نقبل ذلك اليوم راية الجنوب رفعت ولن تنكس إلا على أرواحنا».
وتعكس هذه المواقف حقيقة المجلس الانتقالي ونيته المبيته لافشال اتفاق الرياض ، فاذا كانت قياداته قد اعترضت على اجراء روتيني بسيط فكيف سيلتزمون بتنفيذ اتفاق الرياض، كما لا يستبعد ان تكون الامارات خلف هذا التصعيد للضغط على السعودية .
وترفض مليشيات الانتقالي الانفصالية انزال اعلام الانفصال من المؤسسات والمقار الحكومية التي احتلتها ، بعد انقلاب اغسطس بدعم من الامارات،كما منعت مليشيات الانتقالي موظفي وزارة الاعلام امس من دخول مبنى الوزارة. ويتزامن هذا التصعيد مع عودة رئيس الحكومة الى عدن الذي من المتوقع ان يصلها اليوم الثلاثاء ، تنفيذا لاتفاق الرياض.