الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثان، اليوم الجمعة، بشكل رسمي إن محادثات جرت مع المملكة العربية السعودية، في إطار حل الأزمة الخليجية المندلعة منذ منتصف العام 2017، معربا عن أمله في نتائج إيجابية.
وأضاف خلال كلمته في منتدى "حوار المتوسط" بالعاصمة الإيطالية روما: انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد كشف أن وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زار السعودية في رحلة سرية الشهر الماضي، وألتقي كبار المسئولين بالمملكة لإنهاء الحصار.
ووصفت الصحيفة الزيارة"بالجهد الأكثر جدية" لإنهاء الحصار الذي دام عامين بين حلفاء الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مصدر، أن آل ثاني قدم عرضا "مفاجئا" لإنهاء الحصار، خلال وجوده في الرياض، وهو أن "الدوحة مستعدة لقطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين" " والتي وصفها بالفرصة الواعدة حتى الآن لإنهاء النزاع. وكشف مطلعون على القضية، حسب الصحيفة، إن هذه الزيارة سبقتها جولات دبلوماسية مكثفة، قامت الكويت بلعب دور الوسيط في الكثير منها، فضلا عن اجتماعات عقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان، الصيف الماضي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشار المسؤول إلى أن التزامات قطر تجاه الإخوان "كانت دائما، في إطار دعم القانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وليس لأجل حزب أو جماعة بعينها" مضيفا أنه "أسيء فهم دعمنا من قبل أولئك الساعين لعزل قطر، لكن الحقائق توضح موقفنا".
وقالت الصحيفة إن "الجهود الدبلوماسية للسعودية، هي جزء من خطوة أوسع من جانبها لحل الخلافات الإقليمية التي شوهت صورتها دوليا، وتعمل على تخليص نفسها من الحرب في اليمن وبدء محادثات جديدة مع إيران، والتي اتهمت بتنفيذ سلسلة هجمات هزت المنطقة، من ضمنها الهجمات بطائرات بدون طيار، التي ضربت صناعة النفط السعودية".
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على ملف حصار قطر، أن السعودية قد تكون منفتحة على المصالحة مع قطر، إلا أن الإمارات لا يزال زعيمها الفعلي محمد بن زايد، متشككا في الأمر.