العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر والسعودية "اتفقتا على المبادئ الأساسية وأبوابنا مفتوحة للحوار".
وأضاف آل ثاني، في لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية، بثته كاملا، أنه "من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي في الحوار مع السعودية، وما تحقق هو فتح قناة بين الدوحة والرياض، معربا عن أمل قطر أن تكون هذه القناة بوابة لقنوات أخرى مع الإمارات والبحرين".
وبشأن ما تم الاتفاق عليه مع السعوديين إلى الآن، أوضح أن "كلا الطرفين القطري والسعودي اتفقا على الأمور الأساسية والجوهرية المتعلقة بسيادة الدول، وحسن الجوار ووحدة مجلس التعاون الخليجي، أما بقية التفاصيل فلم تبحث حتى الآن".
ونوه الوزير القطري بأن "الأزمة استمرت لوقت طويل، ولذلك فإن حلها قد يستغرق بعض الوقت، ويحتاج لمباحثات من الأفضل أن تبقى طي الكتمان إلى حين نضوجها والكشف عنها لشعوب المنطقة".
وقال إن "أبواب الدوحة مفتوحة منذ اليوم الأول للحوار مع الجميع بما فيهم البحرين والإمارات، لكن القناة المفتوحة الآن هي مع الرياض فقط".
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن، على عدم وجود أي شروط للمصالحة، وقال إن "الشروط الـ13 الأولية، سقطت لأنها كانت مرهونة بفترة عشرة أيام، ثم عادت دول الحصار لتضع 6 شروط، وهذه الشروط تنسجم تماما مع مبادئ دولة قطر التي ترفض الإرهاب أو دعمه وكذلك ترفض خطاب الكراهية والتحريض والتدخل بسياسيات الدول الأخرى".
وفي تقييمه للقمة الخليجية الأخيرة، أكد أنها "لا تختلف كثيرا عن القمم الخليجية التي جرت خلال فترة الحصار"، معربا عن أمله بأن تعقد القمة القادمة بأوضاع أفضل بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/ حزيران 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، فيما تنفي الدوحة تلك الاتهامات.
ووضعت تلك الدول 13 مطلبا لقطر من بينها إغلاق قناة "الجزيرة" التلفزيونية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.