آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

لقاءات سرية وخلافات وكباش فداء.. الكشف عن مخطط اماراتي للتخلي عن ”الانتقالي الجنوبي“ وتبني قيادات أخرى لافشال ”اتفاق الرياض“

الثلاثاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 13687

كشفت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول، عن مخطط إماراتي للتخلي عن ما يسمى بـ”الانتقالي الجنوبي“، وتبني قيادات أخرى موالية من ذات الفصيل، لإفشال اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة، إن هناك حالة من الخلافات والتباينات بين أتباع الإمارات في جنوبي اليمن، لا سيما في صفوف قيادات عسكرية وأمنية، الكثير منها متهمة بالمشاركة والمسؤولية عن محاولات انقلابية وأعمال فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان,

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، أحدها مقرب من "المجلس الجنوبي الانتقالي" الانفصالي، إن قيادات بعض الفصائل باتت تشعر بالقلق من أن "الانتقالي" وخلفه أبوظبي قد يضحيان بالكثير من القيادات ويحمّلانها كل الأحداث التي وقعت في عدن وبقية مناطق الجنوب خلال السنوات الأربع الأخيرة والتي شهدت جولات اقتتال عديدة وثلاث محاولات انقلاب، لا سيما أن بوادر التخلص من هؤلاء القيادات وإعادتهم إلى بيوتهم تتزايد في ظل الحديث عن تغييرات في قيادة عدد من الفصائل.

"ووفق المصادر، تتخوّف هذه القيادات من أن المحاصصة قد تطيح بها، فبدأ البعض منها يتمرد على قيادات "الانتقالي" والبعض الآخر يبحث عن منافذ تمكّنه من التقرّب إلى الشرعية، ومن بين هؤلاء قيادات في الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية فضلاً عن ناشطين سياسيين وإعلاميين، لا سيما أن البعض ينتابه الخوف من أن اتفاق الرياض قد يكون المبرر الذي تستخدمه الإمارات للإطاحة بالكثير من الوجوه، بالتوازي مع التخوّف من أن ترك هذه القيادات للمليشيات وتجريدها من مناصبها قد يعرّضها لانتقام الناس وتقديمها للمحاكمة.

وأكدت المصادر نفسها أن الإمارات قد تطيح ببعض القيادات الموالية لها وغير المرتبطة بـ"المجلس الانتقالي"، وكانت تقود ألوية ومعسكرات ومليشيات تتسلّم رواتبها وسلاحها من أبوظبي مباشرة، ولا تخضع لقيادات "المجلس الانتقالي"، لا سيما أن قوات الأخير مقسمة بين ثلاثة قيادات، وهم رئيس "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي، ونائبه رجل الإمارات الأول الشيخ السلفي هاني بن بريك، إضافة إلى مدير أمن عدن المقال اللواء شلال علي شائع، وما دون هذه القوات فهي تتبع لقيادات خارج "الانتقالي" تدين بالولاء لأبوظبي، لذا فإن الأخيرة قد تدفع بهؤلاء إلى الواجهة لتعطيل اتفاق الرياض.

في السياق نفسه، أكد مصدر عسكري موالٍ لـ"المجلس الانتقالي" للصحيفة، أن بعض القيادات متورطة فعلياً في الفساد والثراء غير المشروع وانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك قد تُبعد من مناصبها ويتم شطب أسمائها من القائمة التي تُقدّم إلى التحالف في حال بدأ تنفيذ اتفاق الرياض، وقد يسعى بعض هذه القيادات إلى التمرد.

وكشف المصدر أن هناك لقاءات فعلية تتم بين قيادات "الانتقالي" وضباط إماراتيين وبين أغلب القيادات العسكرية والأمنية وقادة الفصائل منذ فترة لمناقشة التطورات والمستجدات الجديدة وأيضاً كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد عودة التوتر إلى عدن وأبين وشبوة، وتعثّر اتفاق الرياض حتى اللحظة، لكن المصدر رفض التأكيد ما إذا كانت وصلتهم تعليمات من الإماراتيين أو من قيادات في "الانتقالي" بعدم التجاوب مع إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض.

في موازاة ذلك، أكد مصدر عسكري في الشرعية للصحيفة، أن هناك قيادات داخل المليشيات الموالية لأبوظبي متهمة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فضلاً عن نهب مؤسسات ومرافق الدولة، وهذه الاتهامات مثبتة، وأصبح الكثير من هذه القيادات تجاراً ويملكون عقارات، فضلاً عن قيام بعضهم بدور العصابات المسلحة وإنشاء سجون سرية خاصة بهم واعتقال واختطاف الكثير من المدنيين، لذلك لا يجب تكريم هؤلاء بمناصب بل يجب تقديمهم إلى المحاكم.

يُذكر أن أغلب قادة المليشيات أصبحوا فاحشي الثراء بعدما تغاضت الإمارات عن عمليات نهب ميناء عدن وكل البضائع التي في داخله من قبل قادة المليشيات، سواء أثناء التهدئة أو خلال فترات التوتر والمواجهات، وحصل أن خسر تجار يمنيون عشرات مليارات الريالات بسبب نهب بضاعتهم مرات عدة من داخل الميناء من قبل قادة فصائل مرتبطة بالإمارات، وفق ما ذكرته الصحيفة.

ويتهم مسؤولون في الحكومة الشرعية أبوظبي خلال هذه الأعمال إلى تعطيل تسليم ميناء عدن بشكل كامل، حتى يظل مشلولاً ولا يستفيد اليمن منه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن