تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
رد الرئيس التونسي قيس سعيد، على تقارير طلب تركيا استغلال أراضي تونسية لدعم حكومة الوفاق في ليبيا، بقوله إن بلاده لن تسمح باستغلال أي شبر من أراضيها.
وقال قيس سعيد في كلمة خلال اجتماع بقصر قرطاج: "تونس لن تقبل أبدا أن تكون عضوا في أي تحالف أو أي اصطفاف على وجه الإطلاق، ولن تقبل استغلال أي شبر من أراضيها إلا تحت السيادة الوطنية".
وتابع الرئيس التونسي قائلا "ظهرت إدعاءات زائفة، عقب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إما أنها تنبع عن سوء فهم أو تقدير أو أنها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه".
واستمر قائلا "إن كان صدر موقف غير هذا من تونس أو خارج هذا الوطن، فهو غير ملزم إلا من صرح به".
وقال قيس سعيد "تونس وكل التونسيين والتونسيات حريصون على سيادة وطنهم وعلى حرية قرار الدولة التونسية، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش ولا توجد أي نية للدخول في أي تحالف".
وكان نائب رئيس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور عبدالسلام البدري، قد أعلن أنه خلال زيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان إلى تونس طلب منها السماح للمخابرات التركية بالعمل من أجل عدم استقرار ليبيا مستغلاً دولة تونس الجار لليبيا.
وقال البدري، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "اليوم يفاجئنا أردوغان بزيارة إلى دولة تونس ويطلب حسب ما هو مسرب من تونس أن تسمح لمخابراته بالعمل على عدم استقرار ليبيا من خلال استغلال تونس الجار لليبيا".
وأكد نائب رئيس الوزراء الليبي على أن "الشعب الليبي ليس أمامه سوى مقاومة الغزو التركي "، مؤكداً على أن "ليبيا لن تكون جزء من إمبراطورية أحلام أردوغان وخسارته لبلدية إسطنبول لن يعوضها بمدينة ليبية".
ونفت الرئاسة التونسية في وقت سابق التقارير والتصريحات التي تفيد بأن تونس دخلت في تحالف مع تركيا بشأن التعامل مع الأزمة الليبية، لافتة إلى أنها "لا تلزم إلا قائلها".
وأكدت الرئاسة التونسية في البيان رفضها الانضمام إلى أي تحالف أو الانحياز لجهة دون أخرى، مشيرة إلى أن أي شبر من ترابها لن يكون إلا تحت السيادة التونسية وحدها.
وفي وقت سابق من صباح الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال أردوغان، في كلمة له، الخميس: "سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في يناير المقبل، وذلك تلبية لدعوة حكومة الوفاق الليبية"؛ حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف أن "تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية".