يواصل رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعو عيدروس الزبيدي، تحركاته للانقلاب على اتفاق الرياض، حيث تتنوع تلك التحركات بين استقطاب القادة العسكريين وتحشيد القبائل لقتال القوات الحكومية. 

والتقى عيدروس الزبيدي، السبت 28 ديسمبر/كانون الأول، برئيس التكتل القبلي لأبناء الصبيحة، الشيخ وديع الدربعي البرهمي، الذي بدوره أعلن استعداد قبائل الصبيحة وجهوزيتها الكاملة لتأمين الحدود مع الشمال والتصدي لأية تحركات تمس الأراضي الجنوبية.

وأكد ”البرهمي“، أن قبائل الصبيحة جاهزة على أكمل وجه "لتنفيذ أي مهام توكل إليها لحفظ أمن واستقرار المديرية وتأمين الحدود"، شاكرا قيادة المجلس الانتقالي على الدعم الذي توليه للجانب الأمني والعسكري في مناطق الصبيحة.

وقدّم ”البرهمي“ شرحا وافيا عن الأوضاع العامة بمناطق الصبيحة، والجهود التي يبذلها رجال القبائل لتعزيز أمن الحدود لوقف محاولات التسلل أو التهريب، بحسب وسائل اعلام تابعة للمجلس.

من جانبه، أشاد الزُبيدي بالجهود التي تبذلها قبائل الصبيحة في حفظ الأمن والاستقرار وحماية مصالح المواطنين، وإحباط عمليات التهريب عبر الحدود.