قال قائد ما يعرف بـ”قوات المقاومة الوطنية“، العاملة في قوام القوات المشتركة، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، ان ”عصابة الكهنوت الحوثي تمارس اقذر أنواع التسلط والتعصب والكهنوت ضد أبناء الشعب اليمني“.

وأشار طارق صالح، وهو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في كلمة خلال حفل تخريج دفعة عسكرية جديدة في الساحل الغربي، الى ان الحوثيبن لم يتركوا للناس ”حرية حتى في الحلاقة“، مؤكدا انهم ”ينهبون أموال التجار بدعوى المجهود الحربي“.

وأضاف: ”الآن طلعت لهم نهبة جديدة، لصوص المسيرة باسم العملة الجديدة، يأخذ فلوسك ويعطيك ريال الكتروني، اين يصرفوا هذا الريال الالكتروني؟ في كهوف مران؟ والا في طهران؟ يسافر المسافر من عدن إلى صنعاء، ويصل اول نقطة حوثية يقولك سلم الفلوس اللي معك.. ممارسات لا تمت لأخلاق اليمنيين ولا لدينهم ولا لعاداتهم ولا ثقافة اليمنيين“.

وكشف ”طارق صالح“، عن تلقيه رسائل من صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين، قائلا: ”نحن نتلقى الكثير من الرسائل، من اخوتنا وابائنا داخل صنعاء، الحديدة، اب، تعز، ريمة، حجة، المحويت، عمران، ومن كل مكان، الشعب يئن.. يئن، لكن هذا الكهنوت جاثم على الصدور بقوة السلاح وسطوة المليشيات عندهم ما بش إلا تصفية، من رفع رأسه قتلوه“، حسب تعبيره.

وأضاف "الآن أصبحنا قوة يمنية قادرين على أن نواجه سطوة الحوثي، نحن خلال عام من ستوكهولم نقاتل.. كانوا يقولون لولا الطيران إن الحوثي سيعود إلى عدن، نحن هنا نقاتل سنة ونصف بدون طيران وبدون دعم مدفعي بدون استطلاع جوي.. نقاتلهم وجها لوجه بالبندقية".

وأكد "استمرار المعركة ضد الحوثيين"، مشددا على "أن بنادق القوات المشتركة موجهة إلى الحوثي وليس إلى غيره"، داعيا جميع أبناء اليمن للاصطفاف ضد الحوثيين، اللذين اعتبرهم "عدو اليمنيين ومن جلبوا الويلات والحروب على اليمن".

ووجه ”طارق صالح“ رسالة لمن وصفهم بمن يحاولون استعداءه، قائلا: "نمد لكم أيدينا لقتال الحوثي معكم، لن نكون طرفا في أي اقتتال في المناطق المحررة أبدا، هدفنا واحد هو الحوثي.. هدفنا صنعاء عاصمة اليمن وحاضرة اليمن".