الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
تقليديا تساعد الحلويات في التغلب على الاكتئاب، وقد اكتشف العلماء أن تأثير السكر في هذه الحالة يكون شبيها بتأثير الكحول، وكلما زادت نسبته كان تأثيره سلبيا على الحالة النفسية.
وتفيد مجلة Medical Hypotheses، بأن علماء النفس بجامعة كنساس الأمريكية، اكتشفوا أن السكر وبدائله التي تستخدم في صناعة الحلويات، تسبب الالتهابات ومشكلات في عمليات التمثيل الغذائي تؤدي إلى الذهان الاكتئابي.
وأن قلة ضوء الشمس في الشتاء تسبب اختلال ايقاع الجسم، ما يؤدي إلى تفاقم حالة الاكتئاب، لدى 30% من السكان. ويصاب 5-10% بالاكتئاب السريري بحسب الباحثين..
يقول ستيفن إيلاردي، من قسم علم النفس الإكلينيكي، "إن إحدى السمات المرتقبة لكآبة الشتاء هي الرغبة بتناول الكربوهيدرات، وفي الأيام التي تسبق رأس السنة الجديدة والتي تليها تكون الحلويات دائمة الحضور على مائدة الطعام".
ووفقا له، من الصعب الامتناع عن الحلويات في فترة الاكتئاب، لأن السكر يزيد من الطاقة ويخلق شعورا بالقوة وتحسن المزاج. ويضيف، "يكون تأثير الحلويات كالمخدرات، لسرعة مفعولها، ولكن عند تناول كمية كبيرة منها تصبح عواقبها وخيمة، حيث تسبب تفاقم الالتهابات وزيادة الوزن".
ويضيف إيلاردي، "جرعة واحدة من الكحول في اليوم غير خطرة ولها تأثير إيجابي في المزاج وطاقة الإنسان، لأن للكحول سعرات حرارية نقية. ولكن عند تناول كميات كبيرة منه يتحول إلى سم. ونفس الشيء يحدث مع السكر".
وقد اكتشف الباحثون، أن العامل الفسيولوجي الرئيسي المرتبط بتناول السكر، الذي يسبب اضطراب الحالة النفسية من النوع الاكتئابي هو الالتهابات الداخلية.
ويقول إيلاردي، "عندما يتحدثون عن التهابات مرضية، نعتقد بأن المقصود أمراض معقدة مثل السكري أو التهاب المفاصل الروماتيدي. ولكننا لا نفكر بأن الكآبة تنسب إليها أيضا. لأن الهرمونات المرتبطة بالالتهابات تؤثر بالدرجة الأولى في الدماغ".
كما يجب أن نعلم بأن للسكر تأثير ايجابي في العديد من المكروبات الطفيلية التي تنتج مواد كيميائية تسبب الشعور بالقلق والتوتر والكآبة.
استنادا إلى نتائج هذه الدراسة، يوصي الباحثون لمكافحة الاكتئاب، بتناول الأغذية النباتية والمواد الغنية بأوميغا-3، وعدم استهلاك أكثر من 25 غراما من السكر في اليوم.