غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لـ«عكاظ»، أسباب تصفية واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والرجل الثاني في مليشيا «الحشد» العراقي أبومهدي المهندس، بضربة صاروخية فجر أمس «الجمعة».
وقال المصدر، إن قرار اغتيال «سليماني والمهندس» استبقته اختراقات أمنية أمريكية للدائرة الضيقة المحيطة بنائب رئيس هيئة «الحشد»، إذ تمكنت المخابرات الأمريكية من تجنيد مقرب من المهندس الذي أطلعها على موعد وصول سليماني لمطار بغداد والخطة التي كان يريد الإشراف عليها بتنفيذ «الحشد الشعبي».
ووفقا للمصدر فإن خطة سليماني التي كانت ستنفذ فجر يوم الـ11 من يناير الجاري، تتضمن محاصرة «الحشد» القواعد العسكرية الأمريكية باستثناء الموجودة في كردستان، لافتا إلى أن واشنطن لديها نحو 12 قاعدة عسكرية علنية في العراق.
وأفصح المصدر، أن خطة سليماني ركزت على 3 قواعد أمريكية هي: مطار بغداد، وقاعدتا عين الأسد في قضاء البغدادي والحبانية في الأنبار، بالتزامن مع الخطة محاصرة السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
ولفت إلى أن سليماني استهدف بخطته الضغط على الولايات المتحدة لإخراج قواتها من العراق واقتصار وجودها على البعثة الدبلوماسية. وفيما لا يزال التوتر يسيطر على العراق، برز الرئيس العراقي برهم صالح محاولا نزع فتيل الأزمة، وداعيا في بيان أمس إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل والحكمة وتقديم المصلحة الوطنية العليا. فيما دعت المرجعية العليا وأحزاب وكتل سياسية عراقية، إلى إعادة النظر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وعقد جلسة برلمانية طارئة اليوم (السبت) لمناقشة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي .
ومن المنتظر أن يناقش البرلمان اتخاذ قرار لإخراج القوات الأمريكية من العراق، وكذلك مناقشة إلغاء أو تعديل اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين. وفي واشنطن، رحب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بـ«العمل الشجاع» الذي قام به ترمب «ضد العدوان الإيراني».
واعتبر السيناتور الجمهوري توم كوتون، أن سليماني «نال ما يستحقه». ودعت غالبية العواصم إلى الهدوء لتجنب الـ«تصعيد»، فيما توعدت إيران أمس، على لسان المرشد علي خامنئي ورئيس نظام الملالي حسن روحاني بالانتقام