تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة بدأت نشر قوات في ليبيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليا. وأوضح أردوغان أن مهمة هذه القوات هي ضمان استقرار حكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي تدعمها الأمم المتحدة. وتواجه حكومة طرابلس عمليات عسكرية تشنها قوات القائد العسكري خليفة حفتر التي تتمتع بنفوذ في شرقي ليبيا.
وبينما يلقى حفتر دعما من مصر والإمارات العربية المتحدة، تحظى حكومة طرابلس بدعم من تركيا وقطر. وتحاول قوات حفتر السيطرة على العاصمة طرابلس. واتُهمت بالمسؤولية عن غارة جوية استهدفت كلية عسكرية يوم السبت، وهو ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل، لكنها نفت تورطها في الهجوم.
وقال أردوغان في تصريحات لقناة سي إن إن التركية: "واجب جنودنا هناك هو التنسيق. وسيعلمون على تأسيس مركز العمليات هناك. جنودنا ينتقلون إلى هناك تدريجيا الآن". وأضاف أن هدف تركيا "ليس القتال"، وإنما "دعم الحكومة الشرعية وتجنب حدوث مأساة إنسانية".
وحذرت إسرائيل واليونان وقبرص من مغبة نشر قوات تركية في ليبيا، ووصفوه بأنه تهديد خطير للاستقرار الإقليمي وانتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. ووافق البرلمان التركي على تفويض بنشر القوات الخميس الماضي، بأغلبية 325 صوتا.
وقال أردوغان إن طرابلس طلبت مساعدة عسكرية. ولم تعلن الحكومة التركية أي تفاصيل حول حجم الانتشار العسكري. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في عام 2011. ويوجد حاليا في ليبيا حكومتان متنافستان، واحدة في طرابلس برئاسة فايز السراج، والأخرى موالية لحفتر في مدينة طبرق شرقي البلاد.