آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

هكذا فرّ حفتر من موسكو بعد انتظاره مقابلة بوتين

الجمعة 17 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 08 صباحاً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 3694

نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا، للصحافيين سامر الأطرش وإيليا أرخيبوف وسيلكان هاكوغلو، يتحدثون فيه عن محاولة روسيا وتركيا التوسط في هدنة في ليبيا.

ويبدأ الكتّاب تقريرهم، ، بالقول إن "خليفة حفتر كان يتوقع أن يفرش له السجاد الأحمر في الكرملين، وبدلا من ذلك فإنه تم وضعه في غرفة تابعة لوزارة الخارجية الروسية، أملا في اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، وفي النهاية نفد صبر القائد العسكري وخرج غاضبا، وبعد ساعات غادر موسكو في طائرة خاصة متجها إلى العاصمة الأردنية، عمان".

. ويشير الموقع إلى أنه "عندما دعا الرئيس الروسي الزعماء الليبيين المتنافسين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أنه لم يضع في حساباته عناد حفتر البالغ من العمر 76 عاما، وعلاوة على ذلك فإن جرأته على توجيه هذه الإهانة لبوتين تظهر مدى عدم إمكانية التنبؤ بالاتجاه الذي ستأخذه الحرب الأهلية في ليبيا".

ويستدرك التقرير بأن "فورة المزاج هذه هي آخر الحركات المربكة قبل مؤتمر برلين المخطط له أن يعقد يوم الأحد في برلين، وكانت محاولة من إيطاليا الأسبوع الماضي لعقد لقاء بين حفتر ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة فايز السراج، قد فشلت عندما قام الأخير بالإلغاء في آخر لحظة والعودة إلى ليبيا، فلا شيء يسير كما هو مخطط له على ما يبدو".

. ويلفت الكتّاب إلى أن "حفتر، الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، بدأ آخر حرب في شهر نيسان/ أبريل بهجوم على العاصمة طرابلس، للإطاحة بالسراج، وهو الآن الشخص الذي يضع العقبات بعد أن وقع خصومه تحت الضغط التركي اتفاقية وقف إطلاق نار في موسكو، وقال حفتر إنه سيفكر في الأمر، لكن ذلك قبل أن تتبين إهانته لبوتين، ومغادرته المكان".

وينقل الموقع عن الخبير في الشأن الليبي في مجلس العلاقات الدولية الروسية الذي أسسه الكرملين، كيريل سيميونوف، قوله: "لن ينسى بوتين ذلك.. لقد فر حفتر عندما كان يتوقع منه أن يوقع على وثيقة، وهذا يعكس قلة احترام لمستضيفيه وصفعة لسمعة روسيا"..

ويبين التقرير أن "خلفية هذا كله هو التدخل الروسي التركي في سوريا، ففي الوقت الذي كانا فيه لاعبين صغيرين مع بداية الاحتجاجات العربية قبل عقد، كان هناك تحول كبير في نفوذ كل من موسكو وأنقرة في المنطقة، ومع تراجع دور أمريكا وأوروبا الغربية أصبحا لاعبين رئيسيين في لعبة الشطرنج الجيوسياسية التي يتبادلان فيها دور الحلفاء والخصوم، وثمن اتفاقية سلام قد يكون إحياء عقود بمليارات الدولارات كان قد تم التخلي عنها في فوضى الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011".

ويفيد الكتّاب بأن انتكاسة الكرملين جاءت بعد أقل من أسبوع من تحرك بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنهاء الصراع، مشيرين إلى قول المسؤولين الروس إنهم لا يزالون متفائلين بحذر بأن حفتر سيعود إلى الطاولة. وينوه الموقع إلى أن القوتين وجدتا نفسيهما في وضع حرج بسبب المصالح المتضاربة في ليبيا، مثل إيطاليا وفرنسا وغيرهما من صناع السلام. ويورد التقرير نقلا عن الدبلوماسيين العرب والغربيين الذين عملوا في ليبيا لسنوات، قولهم إنهم لم يفاجأوا، فكان حفتر قد بدأ معركة طرابلس خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، وقبيل بدء مفاوضات كان متفق عليها، و"السؤال هو هل يسمح بوتين وأردوغان له بفعل ذلك دون تداعيات؟".