صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
هدد رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الإنتقالي" المدعوم إماراتيًا عيدروس الزبيدي، بإستخدام عُملات أجنبية بدلاً من الريال اليمني، بالتزامن مع منع ميلشيات الحوثي الإنقلابية تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.
وقال في حوار مع وكالة "فرانس برس" أنه من المحتمل خلال أشهر معدودة أن يتم الإنتقال إلى (استخدام) العملة السعودية أو الدولار في الجنوب؛ لأن العملة الوطنية ستصبح لا قيمة لها نهائيا". وأضاف الزبيدي، أن الإنهيار للوضع الإقتصادي، "قد يؤدي إلى تعثر اتفاق الرياض".
وقال "هناك نقص حاد من المخزون الغذائي، المخازن فارغة في الجنوب ولا يوجد فيها احتياطي لعشرة أيام، إضافة إلى ذلك يعاني أبناء الجنوب من تأخر الرواتب". ووقعت الحكومة الشرعية مع الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اتفاقًا، عرف باتفاق الرياض في الـ 5 من نوفمبر الماضي، قضى بتشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة القوات التابعة للإنتقالي، وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
ويأتي تهديد رئيس الإنتقالي المدعوم من الإمارات بالتزامن مع حملة حوثية لمنع تداول العملة الجديدة المطبوعة من قبل المركزي في عدن (العاصمة المؤقتة)، وممارستهم عمليات نهب واسعة لأموال المواطنيين، منذ منتصف ديسمبر الماضي، والذي أدى إلى خسائر كبيرة في الإقتصاد الوطني وإنهيار للعملة للريال اليمني.
وتشهد العملة الوطنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهيارا كبيرا، وصل سعر الدولار الواحد إلى 650 ريال، مقابل 580 في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وجاء انهيار العملة بعد القرار الذي اتخذه الحوثيون الشهر الماضي، بمنع تداول العملة الجديدة التي أصدرتها الحكومة الشرعية، فئة 1000، و500، و200، و100، وهو ما ألقى بظلاله على الركود الإقتصادي، وارتفاع أسعار الحوالات المالية.