مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
حذر الجيش الوطني اليمني من أن صبره لن يطول كثيراً على الانتهاكات الحوثية واستمرارها في خرق الاتفاقات، لا سيما في محافظة الحديدة، ملمحاً إلى الذهاب نحو الخيار العسكري لحسم الأمور وتجنيب الشعب اليمني، ما سماه المجازر التي يرتكبها الحوثيون في الحديدة ومديرياتها.
وأوضح العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين نقضوا كل العهود والاتفاقات المبرمة وقتلوا اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة ومينائها وألقوا به في «قاع البحر الأحمر»، على حد تعبيره.
وأضاف: «الحوثيون قتلوا اتفاق السويد وخرقوا كل الهدن وقاموا بعمليات عسكرية في الساحل الغربي، الجيش الوطني صد هجوماً مباغتاً للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا والتي أنهت اتفاق السويد ورمت بكل التفاهمات والاتفاقات بقعر البحر الأحمر».
ولمح مجلي إلى ذهاب الجيش الوطني اليمني إلى خيار الحسم العسكري في محافظة الحديدة، وقال: «إذا كان الحوثيون مستمرين في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وزراعة الألغام الأرضية والبحرية وحفر الأنفاق والخنادق وتوزيع القناصين على منازل المواطنين في الحديدة وشواطئها وارتكاب المجازر بحق أبناء حيس والدريهمي والفازة فلن يطول صبرنا، والخيار العسكري هو الأقرب والأسلم لتجنيب أبناء شعبنا الانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران».
وفي رده على سؤال حول آخر التطورات في جبهة نهم (شرق صنعاء) والتي شهدت عمليات قتالية خلال الأيام القليلة الماضية، أكد متحدث الجيش اليمني أنه «تم استعادة غالبية المواقع التي تسللت إليها الميليشيات الحوثية وما زالت المعارك حتى هذه اللحظة».
وتابع: «نحن على مسافة قريبة من مديرية بني حشيش القريبة من العاصمة صنعاء، الجيش الوطني وبإسناد من طيران التحالف العربي يحقق انتصارات على الأرض ومكاسب في جبهة نهم التقدم والمعارك حتى هذه اللحظة متواصلة سواء في نهم أو غيره من الجبهات القتالية، الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وخسرت كثيرا من جبهة نهم، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة والاستدراج المحكم لها».
وعما إذا كانت العمليات العسكرية في جبهة نهم ستتواصل باتجاه صنعاء لتحريرها أم ستقتصر على تحرير جبهة نهم، قال العميد عبده مجلي: «في الخطط الاستراتيجية نهدف في الجيش الوطني وقيادة القوات المسلحة لاستكمال تحرير جميع الأراضي اليمنية من براثن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً».
وتحدث مجلي عن انتصارات يحققها الجيش الوطني في محافظة الجوف خاصة جبهات العقبة، الغيل، المتون، السطحة، الوجف، وبرط العنان، وأضاف: «كل هذه الجبهات اشتعلت في وجه الميليشيات الحوثية، الجيش الوطني ورجال القبائل في الجوف كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة، كذلك في صرواح والمخدرة تلقت الميليشيات صفعات متتالية، وهناك انتصارات في البيضاء».
وقدم العميد عبده مجلس الشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على الدعم اللوجيستي وإسناد الطيران المستمر في دك أوكار الميليشيات الحوثية وتعزيزاتهم.
وتابع: «تم القضاء كذلك على التسللات الحوثية في الجبهة الشرقية والغربية بمحافظة تعز، وهناك انتصارات حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الضالع التي أصبحت ثقباً أسود لعناصر الحوثيين حيث تم السيطرة على معسكر الحتاحت الذي كانت تستخدمه الميليشيات الحوثية للتدريب وإدارة عملياتها القتالية ضد أبناء الشعب اليمني».