تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
سلطت منظمة حقوقية دولية، الضوء على فظائع التعذيب التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية في "مدينة الصالح" التي حولها الحوثيون إلى سجون سرية، يسكنها الرعب، ويحيط بها الموت، وترتكب فيها أبشع الجرائم والانتهاكات التي تطال آلاف المدنيين من أبناء محافظة تعز الواقعة جنوب غرب اليمن.
وشبهت منظمة سام للحقوق والحريات بجنيف، في تقرير أصدرته، الاثنين، بشاعة سجن الصالح بسجن تدمر في سوريا والباستيل في فرنسا، مشيرة إلى أن السجناء يتعرضون لألوان من التعذيب مثل التجويع والمنع من النظافة والحرمان من التهوية والشمس.
وقال التقرير إن المدينة المكونة من 860 وحدة سكنية موزعة على 83 مبنى، حولت الميليشيات الحوثية قرابة 20 عمارة منها إلى سجون سرية، مقسمة على خمسة أقسام رئيسية، وهي سجن الأمن القومي، والسجن الوقائي وسجن الأمنيين، وسجن العسكريين، إضافة إلى أقسام داخلية لها مسميات مختلفة كسجن "الدواعش" وسجن "الاستقبال" وسجن "الجنائيات"، سجن "المجاهدين" وسجون "عدن" و"أبو حرب" و"المشايخ".
وأضاف أنه من خلال العشرات من المقابلات مع الضحايا وذويهم وشهادات مقربين من الحوثيين ومسؤولين في حكومة الجماعة، وصلت منظمة "سام" إلى نتيجة مفادها "أن سجن الصالح واحد من أخطر السجون الخاصة في اليمن الذي تمارس فيه انتهاكات بشعة بحق المحتجزين، فالرعب الذي يعبر عنه المعتقلون المفرج عنهم منه ليس له وصف، وبحسب الشهادات فإن الخروج من هذا المعتقل يشعرك بحياة جديدة".
وسرد التقرير شهادات عدد من المختطفين والضحايا الذين تم إخفاؤهم وتعذيبهم في سجن الصالح، وحسب التقرير فإن "أسوأ ما أنتجه العقل البشري من عمليات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية بحق المعتقلين حدثت في سجن مدينة الصالح، وكمية الرعب الذي يعتري المعتقلين المفرج عنهم من مجرد ذكر هذا السجن شاهدها الفريق في وجوههم، وقرأتها "سام" في كلمات وأحرف سطرها الضحايا بأيديهم وتسجيلات صوتية بأصواتهم".
وأشار التقرير إلى الأغراض التي كانت وراء عمليات الاختطافات الواسعة والاعتقال والإخفاء في سجن الصالح بتعز، وهي: "اعتقال المدنيين لمبادلتهم بأسرى الجماعة المحتجزين، أو اعتقال المدنيين وتعذيبهم بغرض التجنيد، أو اعتقال المدنيين بغرض الابتزاز المالي، إضافة إلى اعتقال واختطاف الخصوم السياسيين ومن يثيرون قلق الجماعة في مناطق سيطرتها".
وأورد التقرير أسماء القيادات الحوثية المسؤولة عن السجن، واختصاص كل قيادي، مشيراً إلى الجرائم والانتهاكات المنسوبة لكل من قادة الميليشيات القائمة على إدارة السجن وتعذيب المختطفين والمتاجرة بحرياتهم.
ونقلت المنظمة في تقريرها شهادات حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء على يد عناصر جماعة الحوثي، مشيرة إلى أنها وثقت شهادات 27 من ضحايا سجن الصالح والشهود، إضافة إلى 3 وسطاء محايدين ممن تمكنوا من زيارة السجن.