في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
قال فيصل صالح وزير الإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة إن كل الاحتمالات واردة بشأن كيفية محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وباقي المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم الحرب في دارفور.
وأضاف صالح أنه قد يتم إرسال الرئيس المعزول والمشتبه بهم الآخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما أكد أن القرار في هذا الصدد سيحتاج إلى موافقة من المجلس السيادي الحاكم. وأشار إلى أن أحد الاحتمالات القائمة هو قدوم وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى السودان ليمثل البشير أمامه في الخرطوم، أو أن تكون هناك محكمة مختلطة.
وأوضح وزير الإعلام السوداني أن زمان ومكان المحاكمات وتشكيلة المحاكم -التي ستنظر في التهم الموجهة لهم- ستكون محل مناقشات بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن هناك اتفاقا على مثول الرئيس المعزول البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة أمرين باعتقال البشير عامي 2009 و2010 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي السودان، في حين ينفي البشير صحة الاتهامات، ويتهم المحكمة بأنها مسيسة. وكان محامي البشير قد قال إن موكله يرفض أي تعامل مع المحكمة الجنائية الدولية التي وصفها بأنها "محكمة سياسية".
وإلى جانب البشير، تتهم المحكمة كلا من وزير الدفاع السوداني الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي جنوب كردفان الأسبق أحمد هارون، والزعيم القبلي قائد إحدى مليشيات دارفور علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ويشهد إقليم دارفور منذ 2003 نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.