لم تمنع الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو خمسة أعوام، العشرات من الأطفال والشباب عن ممارسة هواياتهم.

وقد نجح الكثير منهم في تجاوز الواقع المؤلم الذي يعيشونه من خلال التحاقهم بالبيت اليمني للموسيقى في صنعاء وبعض المعاهد الأخرى في عدن جنوب البلاد أيضا. يقول بعض هؤلاء الشباب والأطفال في لقاءات مباشرة مع الجزيرة نت، إنهم يندمجون مع الموسيقى، ويحلّقون في عالم آخر، وغالبا ما يهربون من أصوات الغارات الجوية ورصاص الحرب إلى بيت الموسيقى لممارسة هواياتهم في العزف على مختلف الأدوات الموسيقية.

وبحسب إدارة البيت اليمني للموسيقى فإن إقبال الطلاب على دراسة الموسيقى خلال سنوات الحرب تضاعف بشكل كبير، وهناك الكثير من أولياء الأمور باتوا يشعرون بالحماسة للهروب بأولادهم من واقع الحرب والقتال، إلى تعلم أشياء جديدة ومسلية في الوقت ذاته، كما أنها قد تساعدهم في التغلب على متاعب الحرب.