تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
أعلنت "وحدة إدارة المخيمات باليمن" (حكومية)، الأحد، أن أكثر من 10 آلاف أسرة نزحت من مناطق المواجهات بين الجيش والحوثيين شمالي البلاد. وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء ومحافظة الجوف (شمال)، معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي، أفضت إلى سيطرة الأخيرة على تلك المناطق ونزوح الأسر باتجاه محافظة مأرب (شرق).
وأوضحت "الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين باليمن"، في بيان، أن عدد النازحين من الجوف ونهم، خلال الفترة من (19يناير/كانون الثاني _ 12مارس/آذار من العام الجاري) بلغ 10 آلاف و230 أسرة، نتيجة التصعيد العسكري الأخير في تلك المناطق. وأضافت أن جميع تلك الأسر نزحت إلى مأرب، وتعيش ظروفٍ صعبة واستثنائية، وتفتقد إلى أبسط مقومات الحياة.
وحددت الوحدة، الاحتياجات الأساسية لمساعدة أولئك النازحين، والمتمثلة في توفير أماكن للإيواء والخيام والمواد الغذائية والمياه. وأكدت أن وجود هذه الأعداد الكبيرة، يشكل ضغطاً مضاعفًا على المجتمع المضيف، ويساهم في انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة مع المخاوف من انتشار "كورونا"، الذي يجتاح معظم بلدان العالم (دون اليمن للآن). ويشهد اليمن منذ ما يقرب من 6 أعوام قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على محافظات يمنية عديدة بينها العاصمة صنعاء.