أدان التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية في اليمن اليوم الخميس، ما وصفها بحملات التشويه المغرضة التي حاولت النيل من القيادات الوطنية المشهود لها بمواقفها النضالية في الدفاع عن الجمهورية والشرعية، وكان آخرها - بحسب تحالف الاحزاب -الحملة المسعورة التي أرادت النيل من الدكتور رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس التحالف الوطني السابق ،من خلال جملة من الأكاذيب والدعاية المضللة.

وقال التحالف في بيان له اليوم الخميس إن " الحملة يقف خلفها أعداء الجمهورية والذين رهنوا أنفسهم لخدمة مشاريع خارجية تسعى لتقسيم اليمن وتعميق أزمته الإنسانية وتفكيك كيان الدولة اليمنية والإساءة إلى رموزها، محاولين تشويه قامة وطنية بحجم الدكتور رشاد العليمي الذي انحاز منذ الوهلة الأولى إلى الخيار الوطني المتمسك بالشرعية والجمهورية، رافضا تسليم رقاب اليمنيين لمشروع الإمامة الكهنوتية بنسختها الحوثية.

واضاف :" إن هذه الحملات المشبوهة تهدف إلى التخادم مع المليشيا الحوثية الانقلابية وإطالة عمر مشروعها التدميري في اليمن، وتمثل استهتارا بتضحيات اليمنيين الجسيمة، في سبيل الجمهورية واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب".

وحيا التحالف الوطني بإكبار يقظة اليمنيين في التصدي لهذه الحملات المغرضة، مهيبابالجميع آخذ الحيطة والحذر من محاولات الدسّ بين صفوف الشعب اليمني وحرف مسار معركته ضد الإنقلاب الغاشم باتجاه معارك جانبية تهدف إلى تشتيت الجهود وإطالة أمد الفوضى والمعاناة.

مأرب برس ينشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بشأن حملة استهداف المستشار الدكتور رشاد العليمي

 تابع التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية حملات التشويه المغرضة التي حاولت النيل من القيادات الوطنية المشهود لها بمواقفها النضالية في الدفاع عن الجمهورية والشرعية، وكان آخرها الحملة المسعورة التي أرادت النيل من الأخ الدكتور رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس التحالف الوطني السابق ،من خلال جملة من الأكاذيب والدعاية المضللة.

وفي هذا الصدد يعبّر التحالف الوطني عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الحملة التي يقف خلفها أعداء الجمهورية والذين رهنوا أنفسهم لخدمة مشاريع خارجية تسعى لتقسيم اليمن وتعميق أزمته الإنسانية وتفكيك كيان الدولة اليمنية والإساءة إلى رموزها، محاولين تشويه قامة وطنية بحجم الدكتور رشاد العليمي الذي انحاز منذ الوهلة الأولى إلى الخيار الوطني المتمسك بالشرعية والجمهورية، رافضا تسليم رقاب اليمنيين لمشروع الإمامة الكهنوتية بنسختها الحوثية.

إن هذه الحملات المشبوهة تهدف إلى التخادم مع المليشيا الحوثية الانقلابية وإطالة عمر مشروعها التدميري في اليمن، وتمثل استهتارا بتضحيات اليمنيين الجسيمة، في سبيل الجمهورية واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

إن التحالف الوطني إذْ يحيي بإكبار يقظة اليمنيين في التصدي لهذه الحملات المغرضة، فإنه يهيب بالجميع آخذ الحيطة والحذر من محاولات الدسّ بين صفوف الشعب اليمني وحرف مسار معركته ضد الإنقلاب الغاشم باتجاه معارك جانبية تهدف إلى تشتيت الجهود وإطالة أمد الفوضى والمعاناة.

صادر عن التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية

بتاريخ 9 إبريل 2020م.