نائب كويتي سابق يفجر مفاجأة عما حدث في ليبيا: صديقي ضاحي خلفان بشَرني

الثلاثاء 14 إبريل-نيسان 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 9081

 

فجر السياسي الكويتي ناصر الدويلة عضو مجلس الأمة السابق، مفاجأة بشأن الأحداث في ليبيا، خاصة بعد سيطرة حكومة الوفاق على عدة مناطق تم تحريرها أمس من قوات خليفة حفتر، مشيرًا إلى أنه تم حسم المعركة في ساعة.

وأوضح “الدويلة”، أن ثوار ليبيا على بعد خطوات من تحرير مناطق وقواعد هامة، مشيرًا إلى أن ما حدث هو إمداد الرئيس التركي حكومة الوفاق الشرعية 5% من الأسلحة التي وصلت لجيش حفتر من داعميه، لكنه درس جيدًا احتياجات مقاتلي الحكومة الشرعية.

وأشار إلى أن البشرى جاءته من “صديقه ضاحي خلفان” نائب قائد شرطة دبي السابق، مؤكدًا أنه عندما يكون حزينًا يتيقن أن خيرًا حدث.

وقال “الدويلة” عبر حسابه على “تويتر” :”الوضع في ليبيا مبشر و اول بشارة جاءتني من صديقي العزيز ضاحي خلفان الذي يختلف معي في كل شيء منذ ست سنوات وانا اعتبره ترمومتر الاحداث فاذا حزن عرفت ان الامور طيبه واذا فرح علمت ان الامور مختلفه وامس كان حزينا فعلمت ان انتصارا تحقق في مكان ما وسمعت في العربية عن هزيمة حفتر كبروا”.

وتابع :” يبدو ان العم اردوغان كان مخلصا مع حكومة الوفاق فقد اجرى التحالف التركي الليبي تقدير موقف خلصوا من خلاله الى حاجة الجيش من الاسلحه فارسل العصملي اقل من خمسة بالميه من المعدات التي ارسلتها الدول الداعمة لحفتر لكنها بيد رجال مؤمنين بالله و متمسكين بحريتهم فاكتسحوا الغرب في ساعة”.

وواصل السياسي الكويتي البارز :” المناحات البارحه مستمرة طول الليل في اوساط حفتر و داعميه و طلع العصملي عصملي صحيح واثبت شباب ليبيا انهم مقاتلين اشداء وتحرر كل الغرب الليبي و بقيت قاعدة الوطية يجب ان تتحرر خلال ساعات حتى تتجه القوات الى ترهونه و بني وليد اما الكسارات و بن غشير وما حوله فالاخبار طيبه بدووون قتال”.

وقال الدويلة :” اثبت المداخلة الداعمين لحفتر انهم اعداء الله ورسوله و انهم الوجه الآخر من داعش فداعش تعبد الهوى و المداخلة يعبدون الطواغيت فتعسا لهم و ضلت احلامهم و يا حسرة على الشباب المضلل معهم الذين سيموتون على ما يموت عليه الخوارج من ضلال و فتنه وهم يرون ان الغرب و الطواغيت تدعم حفتر”.

واختتم :” فرنسا رغم بلواها في كرونا تسعى جاهدة لانقاذ حفتر و اردوغان مؤمن بربه و متمسك بدينه ينتصر للمسلمين الذين تكالبت عليهم الامم فارسل نخبة قليلة من مستشاريه و بعض السلاح للابطال فتخربطت حسبة فرنسا و ضاعت فلوسك يا صابر و مات المفتونين في حكم العسكر بلا ثمن و ضاع شباب الجنجويد و تشاد”.