عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية
أعلنت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأحد، سيطرتها على المرافق الحكومية الحيوية في مدينة عدن (جنوب).
جاء ذلك في بيان صادر عن لواء العاصفة (تابع للانتقالي)، بعد ساعات من إعلان المجلس حالة الطوارئ وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب" اعتبارا من منتصف ليل السبت/ الأحد.
وأفاد البيان أن "لواء العاصفة ممثل بقائده العميد أوسان العنشلي، أعلن السيطرة على المرافق الحكومية منها البنوك والموانئ والمطار في عدن".
ودعا العنشلي كافة المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية (التابعة للانتقالي) في حفظ الأمن والاستقرار في عدن وعدم نشر الشائعات".
وأضاف أن "قوات العاصفة لن تتهاون مع من يريد زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى في العاصمة عدن".
وقال الحضرمي بيان الانتقالي الجنوبي "إعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)". ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الجانب السعودي الذي قام برعاية اتفاق الرياض بين الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وكان الانتقالي الجنوبي قد برر في بيانه الخطوة التي تعد انقلابا صريحا على اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر، بأنها جاءت بسبب "تلكؤ الحكومة وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، وعدم التعاطي الإيجابي من قبل التحالف العربي والحكومة للمهلة التي حددناها في الثالث من اكتوبر/ تشرين 2018، لتحسين الأوضاع المعيشية".
ويسيطر "الانتقالي الجنوبي" على عدن، منذ أغسطس/ آب الماضي، إثر معارك ضارية ضد القوات الحكومية، انتهت بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد الحوثيين، وهو ما تنفيه أبو ظبي.
ويعاني اليمن ضعفًا كبيرًا في البنية التحتية؛ جراء حرب متواصلة للعام السادس بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.