القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين
قال عادل الحسني القيادي بالمقاومة الجنوبية اليمنية إن القوات الإماراتية أنشأت قوات خاصة بها في اليمن وعملت على تدريبها ودفع أجور خاصة لها، ومهمتها تكمن في تعطيل وجود الدولة لأن وجود الحكومة في عدن يلغي تلقائيا وجود وشرعية دول التحالف بالمدينة.
وأضاف في تصريحاته لحلقة الأحد من برنامج "ما وراء الخبر" (2020/4/26) أن الأمر مجرد تقاسم أدوار بين السعودية والإمارات اللتين تدعمان الانفصال وتحاولان تقسيم اليمن.
في المقابل، نفى الكاتب والمحلل السياسي أسعد بشارة أن يتعلق الأمر بتقاسم أدوار، بل تباين عملية ترسيم النفوذ والرؤية لإدارة مناطق الشرعية والمناطق الجنوبية، معتبرا أنه لو كان تقاسم أدوار ما كانت السعودية تكبدت مشقة تنظيم مؤتمر الرياض والخروج باتفاق واضح، فيكون مصيره التعثر بل وينحو باتجاه السقوط بسبب إعلان المجلس الجنوبي للإدارة الذاتية.
رفع المعاناة من جهته، اعتبر صالح النود المتحدث باسم مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي أن إعلان الإدارة الذاتية خطوة لا بد منها، فالشعب في الجنوب عانى على مدى سنوات ولكن الحكومة الشرعية لم تقم بواجباتها تجاه هذا الشعب، بل لجأت إلى التصعيد العسكري وحاولت الزحف تجاه الجنوب لاحتلاله مرة أخرى، حسب تعبيره.
واتهم النود الحكومة الشرعية بأنها سعت للتصعيد السياسي بمحاولتها العودة كحكومة كاملة إلى عدن، و"ذلك يتنافى مع اتفاق الرياض الذي كان ينص على أن يعود فقط رئيس الوزراء". والمقصود بالإدارة الذاتية -كما يوضح النود- أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيتحمل كامل المسؤولية بغية رفع المعاناة عن الشعب لأن الحكومة الشرعية لم تستطع القيام بذلك. يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عزز سيطرتَه على المرافق الحكومية بعدن، بعد إعلانه الإدارةَ الذاتية بمناطق سيطرتِه.
وهو ما اعتبرته الحكومة تمرداً على الشرعية وانقلاباً على اتفاق الرياض، وأكدت مسؤوليةَ قيادة المجلس بأبو ظبي عنه، ودعت التحالفَ السعودي الإماراتي لاتخاذ موقف منه.