آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

تمرد الانتقالي في الجنوب يندر بمواجهات مع السعودية

الأربعاء 29 إبريل-نيسان 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب،برس-متابعات
عدد القراءات 3246
 

لا يبدو أن "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في الجنوب اليمني قد نال غطاءً إقليمياً لحراكه الأخير، أقلّه كما ظهر في بيان التحالف السعودي الإماراتي، الذي دعاه للتراجع عن الخطوات الأحادية التي اتخذها، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ والإعلان عن الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية والتطبيق الفوري لاتفاق الرياض بين الحكومة والانفصاليين.

وتشير التطورات والسجالات التي أعقبت البيان إلى أن حسم الصراع الدائر لا يزال بعيداً، وأن نذر معركة بين السعودية وحلفاء الإمارات تلوح في الأفق.

وبدلاً من نزع فتيل التوتر الذي تسبب به إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية، مضى "الانتقالي الجنوبي" في إشعال المزيد من الحرائق، مع حشده عناصره في محافظة حضرموت، في تأكيد منه على أن المحافظة لن تكون سوى جنوبية، رغم وصف مسؤوليها إعلانه بأنه "غير مسؤول".

كما كان لافتاً تعمّد قيادات الانتقالي إحراج السعودية وإظهارها بموقف الضعيف، رغم أن السعودية أبدت استعدادها لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض بشكل سريع، وهو الأمر الذي رأى فيه البعض رضوخاً منها لمطلب المجلس الانتقالي، خصوصاً بعدما سخر نائب رئيس المجلس، القيادي السلفي هاني بن بريك، من دورها في العمليات العسكرية التي تقودها لإسناد الشرعية منذ 2015. وانتقد بن بريك المقيم في أبوظبي، تقريراً نشرته صحيفة سعودية تحدث عن تلاشي حالة الطوارئ المزعومة من "الانتقالي" بعدما نقل عن سكان محليين في عدن أن التحالف السعودي هو الضمانة كي لا تتقاتل الأطراف فوق رؤوس المدنيين.

وقلل الزعيم الانفصالي من دور قوات التحالف، وذكر أنه لولا القوات الجنوبية التي دربتها الإمارات، لما استطاع معد التقرير أن يتجول في عدن بأمان، و"لما استطاع التحالف أن يحرر شبراً من الأرض".

ولم يكتفِ بن بريك بذلك، بل قال إن "الطائرات لا تحسم معركة"، وأنه مع دخول السنة السادسة "لم يستطع التحالف مع جيش الإخوان (في إشارة لحزب الإصلاح)، أن يحرر محافظة شمالية بالكامل، بل سقطت الجوف ونهم في الأشهر الأخيرة، ومأرب مهددة".

ومع تعرّضه لانتقادات من ناشطين وصحافيين سعوديين، واصل بن بريك إثارة الجدل، وقال إنهم "سيموتون دفاعاً عن أرضهم ولن يهنأ عدو فيها".

واتهم من سمّاهم بـ"بعض السعوديين بهدم محبة الجنوبيين للسعودية والاستخفاف بالجنوب".

كما سار صحافيون مقربون من قيادات المجلس على المنوال نفسه في مهاجمة الرياض، إذ اتهم الصحافي والناشط السياسي في الحراك الجنوبي، صلاح السقلدي، السعودية بإعلان الحرب على الجنوب مثلما أعلنته على الشمال، وحذرها من ارتكاب أي حماقة، أثناء تعليقه على الأحداث لإحدى الفضائيات الدولية.

وكان السقلدي قد اعتبر في مقال نشره أخيراً، أن الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات "خير مؤشر على السيناريو المتوقع لنهاية الوجود السعودي بعدن، وبداية لتشكل خريطة سياسية وعسكرية جديدة في باقي مدن الجنوب تطيح بالقبضة السعودية أو تفقدها الكثير من قوتها".

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فقد "المجلس الانتقالي الجنوبي" الكثير من الحظوة والامتيازات العسكرية والمادية التي كان يحظى بها إبان فترة وجود القوات الإماراتية، وتعقدت العلاقة بين الطرفين بشكل أكبر، بعد منع السعودية لقادة المجلس من العودة إلى عدن، والتعامل معهم كقيادات منفية ومؤججة للصراع، بعد أن كانت طائرات إماراتية خاصة تنقلهم من عدن إلى أبوظبي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن