ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية
أظهرت ورقة بحثية صادرة عن جامعة أريزونا الأميركية أن تغليف الأسطح بمادة مضادة للبكتيريا، يجري العمل على تطويرها يمكنها أن تجعل تلك الأسطح خالية من فيروس كورونا المستجد لمدة تصل إلى نحو 90 يوما، في خطوة من شأنها أن تمثل خط دفاع جديدا في معركة البشرية مع الوباء القاتل.
وتشير الورقة البحثية إلى أن كمية الفيروسات على الأسطح المغلفة بتلك المادة قد انخفضت بنحو 90% في غضون 10 دقائق، وما يربو إلى 99.9% في نحو ساعتين فقط، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال تشارلز جيبرا، مختص الميكروبيولوجي في الجامعة الأميركية وأحد الأشخاص الذين عملوا على تلك الدراسة، إن تلك الخطوة تعد بمثابة "التطور المقبل" في التحكم بانتشار العدوى.
وأضاف،" أعتقد أن تلك المادة يمكن استخدامها في أسطح المرافق العامة والحافلات لأنها ببساطة ستظل بدون فيروسات لمدة طويلة، فحتى مع تعقيم تلك الأسطح إلا أنها تظل وسيلة لنقل العدوى من خلال إعادة تلويثها من قبل أشخاص مصابين بعد تعقيمها".
والمدة المزمع استخدامها جرى تطويرها من قبل شركة الأميركية المتخصصة في التعقيم ومنع انتشار العدوى والتي عملت أيضا على تمويل الدراسة بالتعاون مع جامعة أريزونا الأميركية.
وتابع جيبرا،" تلك المادة غير مناسبة للتنظيف المتكرر والتعقيم ولكن يمكن وضعها في الفترة ما بين عمليات التنظيف المتعاقبة وعمليات التعقيم".
واستخدم العلماء في دراستهم إحدى سلالات فيروس كورونا التي تتشابه في تركيبها الجيني مع فيروس "كوفيد 19".
وتعتمد الآلية التي يعمل العلماء على تطويرها على مهاجمة البروتين الخاص بالفيروس وجعله غير قادر على عدوى البشر مع تحطيم غلافه الدهني.
وينتظر أن يتم استخدام المادة عبر رشها على الأسطح مع ضرورة إعادة العملية في فترة تتراوح ما بين 3-4 أشهر.
والتكنولوجيا التي تقف خلف تصنيع تلك المادة يجري العمل على تطويرها منذ عقد من الزمان وتم استخدامها في المستشفيات لمكافحة انتقال العدوى البكتيرية على وجه التحديد.