آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

رئيسان أمريكيان سابقان يؤكدان دعم المتظاهرين

الخميس 04 يونيو-حزيران 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3391

 

 انضم الرئيسان الأميركيان إلى الأصوات الداعمة لمطالب المحتجين والمنددين بالعنصرية ضد السود

وقال الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن إن مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد ينم عن «فشل صادم» فيما يتعلق بالتصدي للعنصرية في البلاد، وحث على أن تلقى أصوات المحتجين آذانا صاغية.

ولم يذكر بوش الرئيس دونالد ترمب بالاسم، وقال إن قيم الولايات المتحدة لا تتماشى مع إجلاء المحتجين عن ساحة «لافاييت» المواجهة للبيت الأبيض الاثنين.

وتابع بوش في بيان: «السبيل الوحيد لرؤية أنفسنا بصدق هو الاستماع إلى أصوات الكثيرين الذين يشعرون بالألم والحزن. من يسعون لإسكات هذه الأصوات لا يفهمون معنى أميركا، أو كيف تصبح مكانا أفضل».

وفي ظل المظاهرات التي خيم العنف عليها في بعض الأحيان احتجاجا على وفاة فلويد، بعد أن جثم شرطي بركبته على رقبته في مدينة منيابوليس يوم 25 مايو (أيار)، عبر بوش وزوجته لورا عن شعورهما بالحزن بسبب «الخنق الوحشي».

وقال بوش إن الواقعة تثير أسئلة مزعجة ينبغي الإجابة عنها. وأضاف بوش الذي تولّى الرئاسة من عام 2001 إلى عام 2009: «حان الوقت حتى تتحرى أميركا فشلنا المأساوي».

وتابع: «إنه لفشل صادم أن يتعرض أميركيون كثيرون من أصل أفريقي، وبخاصة الشبان الأميركيون من أصل أفريقي، للمضايقة والتهديد في بلادهم».

واستطرد: «تثير هذه المأساة التي تأتي في إطار سلسلة طويلة من المآسي المشابهة سؤالا تأخر كثيرا، وهو... كيف نضع حدا للعنصرية الممنهجة في مجتمعنا؟».

من جهته، ندّد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في وقت سابق باستخدام العنف في الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد ضد عدم المساواة العرقية‭‭ ‬‬واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، مشيدا في الوقت نفسه بأفعال المحتجين السلميين الساعين للإصلاح.

ودعا أوباما الذي كان يفترض أن يخاطب أنصاره عبر موقعه مساء أمس، إلى ضرورة التصويت في الانتخابات المحلية والرئاسية لتحقيق تغيير حقيقي.

وكتب أوباما في مقال نشرته منصة «ميديوم» الإلكترونية الاثنين أن الغالبية العظمى من المحتجين سلميون، لكن «أقلية صغيرة» تعرض الناس للخطر وتُلحق الضرر بالمجتمعات نفسها التي تهدف الاحتجاجات لدعمها.

وقال أوباما، وهو ديمقراطي تولى الرئاسة لفترتين وأول رئيس أميركي أسود، إن العنف «يزيد من الدمار في الأحياء التي تعاني فعلا على الأغلب من نقص الخدمات والاستثمارات ويصرف الانتباه عن القضية الأكبر».