الإمارات تقصي عبداللطيف السيد وقائد بارز ينسحب من أبين خوفا من تصفيته وتوجيهات بتسليم معسكر 7 أكتوبر..خلافات وتصفيات تعصف بمليشيات الانتقالي

الجمعة 12 يونيو-حزيران 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 17862

افادت مصادر عسكرية مطلعة،الجمعة بصدور توجيهات اماراتية صارمة لقائد الحزام الامني في أبين المدعو عبداللطيف السيد والقيادي الآخر المدعو حيدر السيد ،بتسليم معسكر 7 اكتوبر الواقع في مدينة جعار ،ومنعهما من اي قيادة اي عمليات عسكرية لمليشيات الانتقالي.

ونقل مأرب برس عن المصادر قولها ان التوجيهات قضت باسناد مهام عبداللطيف وحيدر السيد الى نزار الوجية.

نزار الوجيه اليافعي ،هو احد القيادات العسكرية التي دفعت بها الامارات من جبهة الساحل لدعم مليشيات الانتقالي في ابين؛ لكن المصادر ذكرت ان الوجية عاد الى المخا غرب تعز ومعه 12طقما عسكريا ،خوفا من تصفيته ،وتحدث ان هذه حرب بين مسلمين (ويقصد المعارك بين الشرعية والانتقالي).

وعن اسباب منع عبد اللطيف السيد من أن يقود أي جبهة للانتقالي وتكليفه بتأمين النقاط داخل مدينة زنجبار؛ اشارت المصادر ،ان سبب ذلك هو فشل هجوم امس بقيادة السيد والذي استهدف مواقع للقوات الحكومية في مناطق شرق زنجبار وبالقرب من جعار.

ومع انسحاب الوجية من ابين رجحت المصادر ان يسلم معسكر 7 اكتوبر للمدعو صالح السيد وهو من ابرز قيادات الانتقالي العسكرية في لحج.

وتكبدت مليشيات الانتقالي خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة في الارواح والعتاد خلال المعارك التي شدتها مناطق في ابين ابرزها الطرية والشيخ سالم .

واكدت مصادر مأرب برس ان مستشفى الرازي الواقع بمنطقة المخزن القريبة من جعار امتلأ بقتلى وجرحى مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات.

ويوم امس قتل قائد مليشيات الحزام المقال بمديرية مودية بأبين نصر بصير في كمين نصب له في منطقة مجيزه مخرج مودية باتجاه لودر وأصيب عدد من مرافقيه بجروح.

ويأتي مقتله بعد خلاف حاد نشأ منذ ثلاثة أيام بين قائد مليشيات الحزام الأمني الجديد في مودية المدعو ( صدام المتر) وبين القائد السابق المقال ( نصر بصير ) حول سلاح والقوة المتواجدة في مودية.

وتحدثت الأنباء عن عملية إغتيال على أيدي مسلحين مجهولين تمت خارج المدينة في موشر على تصفيته اثر الخلاف الحاصل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن