نشرت الأمم المتحدة يوم الاثنين تقريرها السنوي المتعلق بأوضاع الأطفال في مناطق النزاعات بما فيها اليمن وليبيا وسوريا.

وكشف التقرير الأممي عن تشويه وقتل 1447 طفلا في اليمن خلال العام 2019 بسبب الحرب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريتش في التقرير السنوي الخاص بأوضاع الأطفال في مناطق النزاعات أنه تم التحقق من مقتل 395 طفل وتشويه 1052 طفلا من بينهم 406 فتاة، تسبب الحوثيون في 313 منهم.

واشار إن التحالف قتل وأصاب 222 طفلا في اليمن العام الماضي، وقال إن الحوثيين يتحملون مسؤولية قتل وتشوية 313 من الاطفال الضحايا بينما تتحمل قوات الحكومة اليمنية مسؤولية 96 ويبقى الطرفان على القائمة السنوية السوداء للأطفال والصراع المسلح، اضافة الى مسئولية الحزام الامني عن 11 طفلا، و5 لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية و2 لتنظيم “داعش.

واوضح التقرير ان الامين العام للامم المتحدة أقر تعليقا مشروطا ورفع اسم التحالف من القائمة السوداء (قائمة منتهكي الأطفال السوداء بالنزاعات).

وقال غوتيريش إن التحالف ”سيُحذف من القائمة الخاصة بقتل وتشويه (الأطفال) في أعقاب تراجع كبير في القتل والتشويه بسبب الضربات الجوية“ وتطبيق إجراءات استهدفت حماية الأطفال.

لكنه أضاف أن التحالف سيخضع لعام واحد من المراقبة وأن ”أي فشل“ في خفض عدد الضحايا من الأطفال سيؤدي إلى إدراجه مرة أخرى العام المقبل.

وأكد أن التحالف الذي تقوده المملكة طبق مجموعة إجراءات بهدف حماية الأطفال خلال تنفيذ عملياته.

وأدرجت الأمم المتحدة كلا من التحالف العربي والحوثيين، في القائمة السوداء للأطراف المسؤولة عن قتل الأطفال، في 5 أكتوبر 2017.

وقال غوتيريش، في تقرير بعثه إلى مجلس الأمن الدولي في حينه، إن هذه الخطوة جاءت بعد أن أسفرت عمليات التحالف والحوثيين خلال العام 2016 عن مقتل وإصابة حوالي 1100 طفل.

وقررت الأمم المتحدة إبقاء اسم التحالف العربي في هذه القائمة خلال العامين 2018 و2019.